ولاية بافاريا الألمانية تهدد بمقاضاة الحكومة بسبب تدفق المهاجرين

حزب يميني يتهم ميركل بـ«تهريب البشر»

ولاية بافاريا الألمانية تهدد بمقاضاة الحكومة بسبب تدفق المهاجرين
TT

ولاية بافاريا الألمانية تهدد بمقاضاة الحكومة بسبب تدفق المهاجرين

ولاية بافاريا الألمانية تهدد بمقاضاة الحكومة بسبب تدفق المهاجرين

هددت ولاية بافاريا بمقاضاة الحكومة الاتحادية الألمانية إذا لم تتخذ خطوات فورية للحد من تدفق طالبي اللجوء على ألمانيا.
وقال يواخيم هيرمان، وزير الداخلية في ولاية بافاريا، بعد اجتماع لمجلس وزراء الولاية في ميونيخ: «اتفقنا على أن بافاريا تحتفظ بحق التوجه إلى المحكمة الدستورية إذا لم تتخذ الحكومة الاتحادية خطوات فعالة في أقرب وقت للحد من التدفق المستمر لطالبي اللجوء».
ولم يصل مسؤولو ولاية بافاريا إلى حد التهديد بإغلاق الحدود مع النمسا، لكن هيرمان أضاف: «إذا لم يتم العودة فورا لاحترام معايير الاتحاد الأوروبي كما وردت في اتفاقات (دبلن) و(شينغن)، فإن على الحكومة الألمانية أن تقرر إعادة اللاجئين عند الحدود».
من ناحية أخرى، يعتزم حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب يميني مناهض للهجرة، تقديم مذكرة قانونية ضد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتهمة «تهريب البشر»، لسماحها لآلاف من طالبي اللجوء بدخول البلاد بعد أن تقطعت بهم السبل على حدود المجر.
وقال متحدث باسم الحزب، أمس، إنه سيقدم شكوى إلى مكتب المدعي العام في برلين على أمل أن يبدأ إجراءات أولية ضد المستشارة. وقال الكسندر جولاند، نائب زعيم الحزب، للصحافيين: «أنجيلا ميركل تصرفت مثل المهربين».
وردا على تحرك الحزب اليميني، قال المتحدث باسم ميركل، ستيفان سايبرت، إن ألمانيا يحكمها سيادة القانون وإن مواطنيها أحرار في تقديم شكاوى قانونية وفقا لما يرونه مناسبا.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.