قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية
TT

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قلق تركي من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين بسبب الضربات الروسية

قالت وزارة الخارجية التركية اليوم (الجمعة)، إنّ أنقرة تشعر بالقلق من احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين على حدودها، نتيجة للضربات الجوية الروسية في سوريا.
وفجر تدفق هائل للاجئين - كثيرون منهم من سوريا - أزمة في الاتحاد الأوروبي. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي تستضيف بلاده أكثر من مليوني لاجئ، التكتل برد فعل غير متناسب.
وقال تانجو بلغيتش المتحدث باسم الخارجية التركية للصحافيين، إنّه في ظل العمليات الجوية الروسية «هناك بطبيعة الحال احتمال أن تصل موجة جديدة من اللاجئين. نشعر بالقلق من ذلك». وأضاف أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، تواصل المحادثات مع الحلف وشركاء آخرين بشأن تعزيز قدراتها الدفاعية التي تتضمن أنظمة صواريخ باتريوت؛ لكنها لم تقدم أي طلب للحلف لإرسال قوات إليها.
وحمل انتهاك طائرتين روسيتين للمجال الجوي التركي الأسبوع الماضي، الصراع السوري إلى حدود حلف شمال الأطلسي؛ لكن بلغيتش قال: إنه حتى الآن لم يصل أي وفد روسي لأنقرة لتقديم معلومات عن واقعتي الانتهاك.
وحث مندوب تركيا لدى الأطلسي، التحالف أمس الخميس، على إبقاء أنظمة دفاع صاروخية على طول حدودها مع سوريا وأفاد الأمين العام للحلف أنّه على استعداد لإرسال قوات للدفاع عن حدود تركيا.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.