ما نعاني.. دام معانا السهلاوي

المهاجم الهداف قاد الأخضر للعلامة الكاملة على حساب ضيفه الإماراتي «آسيويًا»

محمد السهلاوي يحتفل بهدفه الثاني في مرمى الإمارات (أ.ف.ب)، يحيى الشهري يقود هجمة خضراء ضد المرمى الإماراتي (تصوير: عدنان مهدلي)
محمد السهلاوي يحتفل بهدفه الثاني في مرمى الإمارات (أ.ف.ب)، يحيى الشهري يقود هجمة خضراء ضد المرمى الإماراتي (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

ما نعاني.. دام معانا السهلاوي

محمد السهلاوي يحتفل بهدفه الثاني في مرمى الإمارات (أ.ف.ب)، يحيى الشهري يقود هجمة خضراء ضد المرمى الإماراتي (تصوير: عدنان مهدلي)
محمد السهلاوي يحتفل بهدفه الثاني في مرمى الإمارات (أ.ف.ب)، يحيى الشهري يقود هجمة خضراء ضد المرمى الإماراتي (تصوير: عدنان مهدلي)

مرة أخرى، وضع المهاجم السعودي محمد السهلاوي بصمته في الوقت المناسب، وقاد الأخضر لفوز مهم على ضيفه الإماراتي 2 - 1 في المواجهة الآسيوية التي جمعتهما أمس على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، وسجل فيها هدفي التعادل والفوز. واحتفظ المنتخب السعودي بصدارة ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لمونديال روسيا 2018، ونهائيات كأس آسيا في الإمارات 2019.
وواصل السهلاوي تصدره لهدافي التصفيات المزدوجة برصيد سبعة أهداف وبفارق هدفين أمام أقرب ملاحقيه الإماراتي أحمد خليل.
ورغم السيطرة الخضراء الملحوظة في أول ربع ساعة من المواجهة، فإن الأبيض الإماراتي تقدم أولا بهدف أحمد خليل الذي سجله من مسافة بعيدة من ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 18، وحينها شعر لاعبو المنتخب السعودي بصعوبة الموقف وواصلوا هجماتهم بمختلف الأساليب سواء كانت من جهة الأطراف أو من العمق، وضاعت كل الهجمات هباء أمام الدفاعات الإماراتية المتماسكة، لكن المهاجم محمد السهلاوي أبى إلا أن يعادل النتيجة قبل صافرة نهاية الشوط الأول، مستغلا عرضية ذكية من زميله الظهير الأيسر عبد الله الزوري ليجد نفسه مواجها للشباك دون أي مضايقة.
وشهد هذا الشوط جدلا حول قرارات الحكم السنغافوري محمد تقي، إذ طالب لاعبو المنتخب السعودي بركلة جزاء بعد تسديدة يحيى الشهري التي اصطدمت بيد الإماراتي ماجد حسن أمام المرمى.
وفي الشوط الثاني أيضا طالب السعوديون بركلة جزاء بعد تعرض سلمان الفرج لعرقلة صريحة داخل منطقة الجزاء (د 50). وقبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقة واحدة تعرض البديل نواف العابد لعرقلة داخل منطقة الجزاء الإماراتية من عمر عبد الرحمن، احتسب الحكم على أثرها ضربة جزاء تصدى لها السهلاوي ووضعها على يمين الحارس.
وفي المجموعة نفسها، عاد منتخب فلسطين بنقطة التعادل من تيمور الشرقية بعد تعادله مع منتخبها 1 - 1، وتقدمت تيمور في الدقيقة 54 عبر رامون دي ليما، وكانت على وشك تحقيق فوزها الأول قبل أن يدرك أحمد أبو ناهية التعادل لفلسطين في الدقيقة الأخيرة.
ورفعت فلسطين رصيدها إلى 5 نقاط في المركز الثالث للمجموعة، وحصدت تيمور الشرقية نقطتها الثانية، حيث تحتل المركز الرابع، فيما تأتي ماليزيا أخيرا بنقطة واحدة.
وفي المجموعة الثانية، حقق الأردن مفاجأة غير متوقعة وانتزع صدارة المجموعة بفوزه على أستراليا «بطلة آسيا» 2 - 0 على استاد عمان الدولي. وفي المجموعة نفسها، تعادلت قيرغيزستان مع طاجيكستان 2 - 2، وبذلك تصدر الأردن الترتيب برصيد 10 نقاط مقابل 9 لأستراليا و5 لقيرغيزستان و2 لطاجيكستان ونقطة واحدة لبنغلاديش التي استراحت في هذه الجولة.
وفي المجموعة الثالثة، واصل المنتخب القطري انتصاراته وحقق فوزه الرابع على التوالي عندما تغلب على ضيفه الصيني 1 - 0 وسجل كريم بوضيف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22. وعزز المنتخب القطري صدارته برصيد 12 نقطة، وبات على مشارف التأهل إلى النهائيات القارية والدور الثالث للمونديال، حيث يبتعد بفارق 5 نقاط أمام هونغ كونغ والصين التي تراجعت إلى المركز الثالث.
وفي مباراة ثانية، فازت المالديف على مضيفتها بوتان 4 - 3، فرفعت الأولى رصيدها إلى 4 نقاط مقابل لا شيء للثانية.
وتعادل منتخب عمان مع ضيفه الإيراني 1 - 1 في المجموعة الرابعة، وهو التعادل الثاني على التوالي للمنتخب العماني بعد فوزين متتاليين فرفع رصيده إلى 8 نقاط بفارق الأهداف خلف إيران. وفي مباراة ثانية، فازت تركمانستان على الهند 2 - 1.
وتخلى منتخب سوريا عن صدارة المجموعة الخامسة بسقوطه أمام نظيره الياباني 3 - 0. وفي مباراة ثانية، تغلبت سنغافورة على أفغانستان بهدف وحيد.
وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 10 نقاط من 4 مباريات مقابل 10 لسنغافورة و9 لسوريا و3 لأفغانستان ولا شيء لكمبوديا.
واقتنص المنتخب العراقي تعادلا متأخرا 1 - 1 من مضيفه منتخب فيتنام في المجموعة السادسة، ورفع رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني خلف تايلاند بـ7 نقاط، متفوقا بفارق نقطة عن المنتخب الفيتنامي، صاحب المركز الثالث.
وخسر منتخب الكويت أمام ضيفه الكوري الجنوبي 1 - 0 في المجموعة السابعة. وضمن المجموعة ذاتها، تغلب لبنان على مضيفته ميانمار 2 - صفر، فيما استراحت لاوس في هذه الجولة. وانفردت كوريا الجنوبية بصدارة الترتيب برصيد 12 نقطة أمام الكويت 9 ولبنان 6 ولاوس نقطة وميانمار نقطة.
وواصل منتخب البحرين نتائجه المهتزة بعدما تلقى خسارة موجعة برباعية أمام ضيفه منتخب أوزبكستان في المجموعة الثامنة. ورفع منتخب أوزبكستان رصيده إلى تسع نقاط، بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي، ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن الصدارة التي يحتلها منتخب كوريا الشمالية. في المقابل، تجمد رصيد منتخب البحرين عند ثلاث نقاط ليظل في المركز قبل الأخير، بعدما تلقى خسارته الثالثة في التصفيات مقابل فوز وحيد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.