«سامبا» السعودية تحقق 365.6 مليون دولار أرباحًا صافية عن الربع الثالث

بزيادة تجاوزت نسبتها 7 % عن العام الماضي

عيسى العيسى
عيسى العيسى
TT

«سامبا» السعودية تحقق 365.6 مليون دولار أرباحًا صافية عن الربع الثالث

عيسى العيسى
عيسى العيسى

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن تحقيق أرباح صافية خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 1.371 مليار ريال (365.6 مليون دولار) فاقت توقعات المحللين، بزيادة نسبتها 7.02 في المائة عن أرباح الربع المقابل من عام 2014، وارتفع إجمالي دخل العمليات للربع الثالث إلى 1.990 مليار ريال (539.6 مليون دولار) بزيادة قدرها 7.6 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وبحسب إعلان المجموعة المالية فإن الأرباح الصافية للمجموعة خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي وصلت إلى 3.982 مليار ريال (1.061 مليار دولار)، وارتفع إجمالي دخل العمليات لفترة التسعة أشهر إلى 5.912 مليار ريال (1.576 مليار دولار) بزيادة 6.2 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
ونوه عيسى بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة مجموعة سامبا المالية إلى أن «سامبا» تمضي في تعزيز مركزها المالي، مما انعكس على دعم قاعدة السيولة لدى المجموعة، وزيادة إجمالي الموجودات بنسبة 8.03 في المائة لتصل 234 مليار ريال (62.4 مليار دولار)، وتوسعه في محفظة القروض والسلف تبعًا للفرص المواتية في السوق لتنمو وفقًا لذلك بنسبة 5.8 في المائة وصولاً إلى 127 مليار ريال (33.8 مليار دولار) مقارنة مع 120 مليار ريال (32 مليار دولار) للفترة ذاتها من 2014.
وأضاف: «كما أن الثقة التي يتمتع بها سامبا كخيار مصرفي رائد قد عززت من حجم ودائع العملاء لتصل مع نهاية التسعة أشهر إلى 175 مليار ريال (46.6 مليار دولار) بنسبة زيادة قدرها 6.8 في المائة. وارتفعت الودائع الحالية بنسبة 8.1 في المائة لتصل 116 مليار ريال، فيما بلغت نسبة القروض إلى الودائع التي تعبر عن سيولة المركز المالي 72.6 في المائة، وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات النظامية، ووفقًا لهذا الأداء الإيجابي، فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين وصولاً إلى 39.7 مليار ريال (10.5 مليار دولار)، مقابل 38 مليار ريال (10.1 مليار دولار) مع نهاية فترة التسعة أشهر من العام السابق، بزيادة 4.5 في المائة».
ولفت العيسى إلى أن مواصلة سامبا تحقيق هذه النتائج الإيجابية والالتزام بتسجيل أداءٍ متميز نتيجة للجهود الحثيثة التي يبذلها العاملون لدى المجموعة، في سبيل تعزيز موقعها المتقدم ضمن قطاع الصناعة المصرفية على الصعيدين المحلي والعالمي، الذي عكسته مكانة المجموعة كواحدة من أكثر المؤسسات المصرفية أمانًا باستحواذها على المركز الثاني ضمن قائمة أكثر بنوك العالم أمانًا والمركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وفقًا للتقييم السنوي الذي أعدتّه «ذي بانكر» العالمية المتخصصة بتقييم وتحليل أداء مزودي الخدمات المصرفية والمالية في الأسواق العالمية.



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.