الأشعة المقطعية على المخ قد تنبئ باحتمالات الإصابة بالاكتئاب

يصيب نحو 350 مليون شخص حول العالم

الأشعة المقطعية على المخ قد تنبئ باحتمالات الإصابة بالاكتئاب
TT

الأشعة المقطعية على المخ قد تنبئ باحتمالات الإصابة بالاكتئاب

الأشعة المقطعية على المخ قد تنبئ باحتمالات الإصابة بالاكتئاب

قال علماء يعكفون على دراسة المصابين بالاكتئاب إن فحص المخ بالأشعة المقطعية قد يسهم في توقع الإصابة أو معاودة الإصابة بالمرض ما يساعد الأطباء على اتخاذ قرارات سليمة تتعلق بالعلاج.
وتوصل الباحثون في دراسة محدودة شملت 64 مريضا إلى أن الأشعة أوضحت اختلافات واضحة بشأن من سيصابون أو من ستعاودهم الإصابة بالاكتئاب.
وفيما تتطلب النتائج إجراء تجارب تأكيدية مع تحسين أساليب إجرائها، قال رونالد زان المشرف على الدراسة، إن هذا الأسلوب سيكتسب أهمية في المستقبل «لعدم وجود أساليب دقيقة في الوقت الراهن تتوقع من سيعاودهم المرض بعد شفائهم».
والاكتئاب من أشيع صور الاضطراب العقلي ويصيب أكثر من 350 مليون شخص على مستوى العالم وتصنفه منظمة الصحة العالمية على أنه من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بالعجز والإعاقة عالميا.
ومن بين أشيع العلاجات: عقاقير مضادات الاكتئاب أو العلاج النفسي، أو كلاهما، غير أن معظم المرضى لا يتعافون ليعاودهم المرض مرة أخرى.
وأجرى فريق زان البحثي تصويرا بالأشعة بأسلوب الرنين المغناطيسي الوظيفي لعدد 64 مريضا تعافوا من الاكتئاب ولا يتلقون أي علاج حاليا.
وقال الباحثون إن الدراسة التي نشرت في دورية «جاما للطب النفسي» تضمنت قيام الباحثين بتوجيه أسئلة للمرضى خلال جلسات التصوير.
وتابع الباحثون بانتظام حالات المرضى 14 شهرا بحثا عن أعراض وفي نهاية الدراسة ظل 37 شخصا بلا اكتئاب فيما عاود المرض 27 وتضمنت الدراسة مستوى دقة بلغ 75 في المائة.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».