فان مارفيك متذمرًا: لماذا تسألونني دائمًا عن خياراتي الفنية؟.. هذه قناعاتي

مدرب الإمارات قال إنه لا يخشى الجماهير السعودية.. و«عموري ليس كل شيء»

فان مارفيك متذمرًا: لماذا تسألونني دائمًا عن خياراتي الفنية؟.. هذه قناعاتي
TT

فان مارفيك متذمرًا: لماذا تسألونني دائمًا عن خياراتي الفنية؟.. هذه قناعاتي

فان مارفيك متذمرًا: لماذا تسألونني دائمًا عن خياراتي الفنية؟.. هذه قناعاتي

شدد الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على مسؤوليته الكاملة عن الخيارات الفنية التي ضمتها قائمة الأخضر، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد لمدربي المنتخبين السعودي والإماراتي ظهر أمس بجدة للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بالمواجهة التي ستجمعهما مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا وأمم آسيا 2019 في الإمارات. وأبدى مدرب الأخضر تذمره من الأسئلة المتكررة في كل مؤتمر عن الخيارات الفنية، قبل أن يشير إلى أنه سيتجاوب معها لمرة واحدة فقط، موضحا على سبيل المثال مسببات ضمه للاعب مصطفى بصاص في القائمة بأنها تعود لكونه لاعبا جيدا رغم أنه لم يشارك مع فريقه الأهلي، وقال: «هناك لاعبون يُضمون بصفة استثنائية، فعندما أشاهد لاعبا جيدا ويحدث الفارق أختاره حتى لو لم يشارك أساسيا مع فريقه، وهو الحال نفسه لبصاص الذي لم يشارك مع فريقه لكنه تدرب مع الأهلي 10 أيام، ومعنا قرابة الأسبوع، ولاعب بمثل هذه الجودة يستحق المخاطرة بانضمامه للقائمة، ومثل هذه العينات تصنع الفارق ولو آخر 10 دقائق، وظاهرة اختيار لاعبين للمنتخب وهم احتياطيون بأنديتهم هي ظاهرة عالمية».
ووصف مدرب الأخضر مواجهة الإمارات اليوم بالمهمة للأخضر السعودي لحسم تأهله، كما وصف منافسه بالفريق الجيد، مؤكدا على دراسته وتحليله له، مشيرا إلى أن المنتخب الإماراتي يلعب بطريقة 2/4/4، ولديه لاعب مميز يحمل الرقم «10»، في إشارة إلى النجم الإماراتي عموري، إلى جانب امتلاكه لمهاجمين تحركاتهم جيدة، مشيرا إلى أن الأخضر السعودي يضم لاعبين جيدين بحاجة فقط للنظام والانضباطية داخل الملعب.
وقال فان مارفيك: «حاولنا كجهاز فني شرح طريقة تعاملنا مع اللاعبين، وتدربنا بشكل جيد، واللاعبون كانوا سعداء وأظهروا طاقات إيجابية، ومع الوقت الطويل سأعرف اللاعبين بشكل أفضل، والآن ليس لدينا وقت طويل، إلا أننا نعمل بشكل كبير»، منوها بأن طريقته في اللعب لن تتغير، وسيدخل مواجهة الغد بطريقة هجومية بحثا عن الفوز، وأنه لن يغير طريقته. واعتبر مدرب الأخضر مسألة تصنيف المنتخبات لا تعني له الكثير، والأهم أن فريقه جيد، والانضباط التكتيكي سيساعده على الفوز، متمنيا أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا مميزا يدعم اللاعبين داخل الملعب.
من جانبه، أكد المهاجم محمد السهلاوي جاهزيتهم كلاعبين للمباراة وتمثيل المنتخب خير تمثيل، مشيرا إلى أنهم سيواجهون منتخبا قويا، وأن جماهيرهم ستدفعهم لتحقيق نتيجة إيجابية. وقال: «مدربنا كبير ونحاول مساعدته لتطبيق ما يطلبه في المباراة، ونحن نحترم منافسنا الإمارات، وجاهزون للمباراة التي على أرضنا، وجمهورنا سيدفعنا لتحقيق نتيجة إيجابية». وأضاف: «سنواجه منتخبا خليجيا كبيرا، وهذا سيمنحنا دافعا أكبر لتقديم الأكثر وتحقيق الفوز بإذن الله».
من جانبه، قال مهدي علي، مدرب المنتخب الإماراتي، إن مواجهة الليلة أمام الأخضر مفصلية لهم ومهمة نحو التأهل، مشيرا إلى أن استعداداتهم لهذه المباراة الحاسمة بدأت بمعسكر خارجي في الدوحة. وقال في المؤتمر الصحافي أمس: «اللاعبون جاهزون تماما للمباراة، ولا توجد أي إصابات في صفوف الأبيض الإماراتي».
وأكد أن قوة المباراة تكمن في أنها أمام متصدر المجموعة الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره بيد أنه يثق بلاعبيه، متمنيا أن يكونوا عند حسن ظن الجميع. وأشار مدرب منتخب الإمارات إلى أنه سعيد بالاستقرار بين الجهاز الفني واللاعبين، معتبرا اللعب في أجواء جماهيرية أمرا إيجابيا بالنسبة له وللاعبي الأبيض. وأضاف: «عملت لسنوات في تكوين هوية للفريق، ونجحنا في ذلك».
وحول اعتماده في اللعب على عموري، قال: «عمر عبد الرحمن هو فرد في مجموعة، وإن تميز فهو بتعاون زملائه، وأثبتنا كثيرا في مباريات لا تحصى أننا لا نعتمد على لاعب واحد». وشدد مهدي علي على أنه لا يخشى أي شيء في مواجهته أمام الأخضر السعودي اليوم رغم قوة المباراة وأجوائها الصعبة، منوها بأنهم مروا بتجارب كثيرة، واستطاعوا أن يتجاوزوها بمستواهم المعروف وإمكانياتهم، وأن أهم وقت في المباراة هو أول 20 دقيقة، مبينا أنه سمع عن أرضية ملعب الجوهرة لكنه سيقف عليها اليوم جيدا ويتفحصها قبل بدء المباراة. من جهته، أكد محمد أحمد، لاعب المنتخب الإماراتي، جاهزيتهم كلاعبين للمباراة، منوها بأن هدفهم هو الفوز وصدارة المجموعة. وأضاف: «سنواجه منتخبا قويا وصعبا، لكننا استعددنا له بشكل جيد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.