الأمير سعود بن نايف: سعيد بأن من يقود الاتفاق نخبة من الشباب

أمير المنطقة الشرقية طالب بعدم إطلاق الوعود.. وضرورة العمل الجاد

أمير المنطقة الشرقية تلقى هدية تذكارية من إدارة نادي الاتفاق (واس)
أمير المنطقة الشرقية تلقى هدية تذكارية من إدارة نادي الاتفاق (واس)
TT

الأمير سعود بن نايف: سعيد بأن من يقود الاتفاق نخبة من الشباب

أمير المنطقة الشرقية تلقى هدية تذكارية من إدارة نادي الاتفاق (واس)
أمير المنطقة الشرقية تلقى هدية تذكارية من إدارة نادي الاتفاق (واس)

أكد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية سعادته بالاجتماع مع إدارة نادي الاتفاق الجديدة برئاسة خالد الدبل، مشددًا على أن سعادته تنطلق من جانبين، الأول: أن النادي سيشهد مرحلة جديدة في تاريخه الحافل، والثاني أن من سيقود هذه المرحلة هم نخبة من الشباب.
جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بإمارة المنطقة الشرقية رئيس نادي الاتفاق وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة التشكيل الإداري الجديد.
وقال الأمير سعود بن نايف: «أنا مسرور بأن يقود خالد الدبل مسيرة نادي الاتفاق ليكمل المشوار الذي بدأه من سبقه من الرؤساء والإداريين الذين تعاقبوا على النادي، وسروري يتضاعف لأنني أدرك أنه قادم من أسرة رياضية قدمت الكثير للنادي ولرياضة الوطن من خلال والده الفقيد عبد الله الدبل الذي سبق لي العمل معه في سنوات ماضية وأعلم حجم ما قدم لوطنه محليًا ودوليًا»
ودعا أمير المنطقة الشرقية رئيس الاتفاق وأعضاء إدارته للاهتمام بالجوانب الاجتماعية والثقافية بالنادي إلى جانب العمل الرياضي، مشددًا على ضرورة عدم إطلاق الوعود والعمل على تحقيق الخطط المرسومة بتأنٍ، ليبقى الاتفاق منظومة عمل كبيرة بين الأندية في السعودية وبوابة للرياضة في المنطقة الشرقية.
وأضاف: «أنا على ثقة تامة بأنكم قادرون على تحقيق أهدافكم وترجمة خططكم على أرض الواقع، خصوصًا وأنني أعرف من الأعضاء من لهم دور بارز في مجلس شباب الأعمال بالمنطقة، إلى جانب أدوارهم المقدرة في مجالات أخرى، وعملهم في النادي سيضيف له الكثير».
من جهته، قدم خالد الدبل شكره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه بأندية المنطقة الشرقية ولقطاع الشباب بشكل عام، مؤكدًا بأن هذا الدعم هو أحد أهم المحفزات للعمل من أجل المنطقة وأبنائها.
واستعرض الدبل مع أمير المنطقة الشرقية أهداف مجلس الإدارة وخططه على الصعيد الرياضي والاجتماعي والاستثماري، موضحًا بأن النادي يعمل حاليًا على أكثر من مشروع اجتماعي وخيري في إطار مسؤوليته الاجتماعية إلى جانب عمله في الجانب الرياضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.