سويدي وأميركي وتركي يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015

عن أبحاث تتعلّق بإصلاح الحمض النووي

سويدي وأميركي وتركي يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015
TT

سويدي وأميركي وتركي يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015

سويدي وأميركي وتركي يفوزون بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015

قالت اللجنة المانحة لجوائز نوبل اليوم (الأربعاء) في بيان، إن السويدي توماس لندال، والعالم بول مورديك المقيم في الولايات المتحدة، وعزيز سنكار المولود في تركيا فازوا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2015 لإسهاماتهم في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح تلف الحمض النووي «دي إن إيه».
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في حيثيات منح الجائزة البالغة ثمانية ملايين كرونة سويدية (969 ألف دولار): «قدمت جهودهم معرفة أساسية لكيفية وظائف الخلية الحية وهو ما يستخدم على سبيل المثال في ابتكار علاجات حديثة للسرطان».
وجائزة نوبل في الكيمياء هي ثالث جوائز نوبل التي أعلنت لهذا العام ومنحت الجائزة لأول مرة عام 1901 تكريمًا للإنجازات التي تتحقق في مجالات العلوم والآداب والسلام وفقًا لوصية الفريد نوبل مخترع الديناميت.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».