«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لخدمات الإنترنت في المناطق النائية لأفريقيا

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016
TT

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

«فيسبوك» تطلق قمرًا صناعيًا عام 2016

لتوفير خدمات الإنترنت في مناطق نائية من أفريقيا، تعتزم «فيسبوك» بالمشاركة مع شركة «يوتلسات» الفرنسية، إطلاق قمر صناعي في 2016، حسبما أعلن مارك زوكربرغ مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي.
وقال زوكربرغ في تعليق على «فيسبوك»: «سنواصل العمل على أن نوصل العالم أجمع بالإنترنت، حتى إذا كان ذلك يعني البحث خارج كوكبنا».
والمشروع جزء من مشروع «إنترنت أورغ» التابع لـ«فيسبوك». وتعرّض ذلك المشروع للكثير من الانتقادات في بعض البلدان. وفي بعض البلدان جاء رد فعل بعض الشركات غاضبًا إزاء خطة زوكربرغ، قائلة إنها تعطي «فيسبوك» وشركاءه ميزات غير عادلة في الأسواق النامية في مجال الإنترنت.
ويبحث مشروع «إنترنت أورغ» طرقًا مختلفة لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية. وقالت الشركة مؤخرًا إنها تعتزم توصيل الإنترنت عن طريق استخدام طائرات من دون طيار صممت خصيصًا لذلك.
وتبحث المبادرة الأخيرة عن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية لتقديم خدمات إنترنت بأسعار معقولة. وكتب زوكربرغ: «خلال العام الماضي كان (فيسبوك) يبحث طرقًا لاستخدام طائرات وأقمار صناعية لتوصيل الإنترنت جوًّا».
وأضاف: «لتوصيل الإنترنت لمناطق نائية، فإن البنية التحتية التقليدية عادة ما تكون صعبة وغير كافية، لذا علينا اختراع تكنولوجيا جديدة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.