البرازيل تعتمد على المخضرمين كاكا وأوليفيرا أمام تشيلي

الأرجنتين دون من ميسي تختبر قوتها أمام الإكوادور والباراغواي في تصفيات مونديال 2018

كاكا يعود لصفوف منتخب البرازيل (أ.ف.ب)
كاكا يعود لصفوف منتخب البرازيل (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تعتمد على المخضرمين كاكا وأوليفيرا أمام تشيلي

كاكا يعود لصفوف منتخب البرازيل (أ.ف.ب)
كاكا يعود لصفوف منتخب البرازيل (أ.ف.ب)

بدأ منتخبا تشيلي والبرازيل، رغم عدم اكتمال صفوفهما، استعداداتهما للمباراة المرتقبة بينهما غدا في إطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وبدأ منتخب تشيلي بقيادة المدير الفني الأرجنتيني خورخي سامباولي تدريباته في وجود 12 لاعبا فقط في انتظار وصول اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية مثل أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال وماتياس فيرنانديز وآخرين.
ويعتبر اللاعبون الثلاثة العمود الفقري لمنتخب تشيلي بجانب الحارس المخضرم كلاوديو برافو قائد الفريق والمهاجمين فابيان أوريانا وإدواردو بارغاس هداف بطولة كوبا أميركا الأخيرة التي فاز بها المنتخب التشيلي للمرة الأولى في تاريخه في يوليو (تموز) الماضي.
ويتدرب منتخب تشيلي على فترتين في مركز خوان بينتو دوران في العاصمة التشيلية سانتياغو، حيث يسعى سامباولي خلال هذا المعسكر إلى البحث عن بديل مناسب للاعب المصاب تشارلز أرانغيز نجم وسط ميدان بايرن ميونيخ الألماني وأحد أفضل اللاعبين في بطولة كوبا أميركا الأخيرة.
وتتركز بدائل المنتخب التشيلي لتعويض غياب أرانغيز في ماتياس فيرنانديز لاعب فيورنتينا أو فيليبي غوتيريز نجم توينتي انشيده الهولندي.
ومن جانبه، بدأ كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي تدريبات فريقه أول من أمس في تشيلي بمشاركة جزء من قوام فريقه الأساسي الذي لم يكتمل بعد.
وستفتقد البرازيل خلال المواجهة المقبلة أمام تشيلي وأيضا المباراة التالية لها مجهودات نجمها الأول نيمار دا سيلفا الذي يقضي عقوبة الإيقاف منذ بطولة كوبا أميركا الماضية.
وفي غياب نيمار لجأ كارلوس دونغا إلى الرهان على عنصر الخبرة باستدعاء اللاعبين المخضرمين كاكا وريكاردو أوليفيرا إلى قائمة الفريق لمباراتيه أمام تشيلي وفنزويلا.
واستدعى دونغا لاعبه كاكا نجم أورلاندو سيتي الأميركي بعد إصابة فيليب كوتينيو نجم خط وسط ليفربول الإنجليزي خلال مباراة الفريق أمام إيفرتون بالدوري الأحد.
وكان دونغا استدعى كاكا، 33 عاما، لمباراتي الفريق الوديتين أمام المنتخبين الأميركي والكوستاريكي ولكنه كان خارج قائمة الفريق لمباراتي تشيلي وفنزويلا قبل أن يتم استدعاؤه مجددا.
وأوضح كاكا: «تعلمت على مدار حياتي ومسيرتي الكروية أن الاستعداد يكون أمرا جوهريا طوال الوقت وحتى تحين الفرصة». وأضاف: «التصفيات، نحن قادمون».
أما ريكاردو أوليفيرا، 35 عاما، فيحل في قائمة الفريق مكان روبرتو فيرمينو لاعب ليفربول المصاب ليكون الآن أكبر لاعبي المنتخب البرازيلي سنا.
ورحب أوليفيرا بفرصة تمثيل بلاده علما بأنه شارك مع الفريق من قبل في بطولتي كوبا أميركا 2004 وكأس القارات 2005 تحت قيادة المدرب السابق كارلوس ألبرتو باريرا.
ولدى وصوله إلى سانتياغو، قال أوليفيرا لموقع صحيفة «لانس» البرازيلية قائلا: «بعد كل هذا الوقت، ثماني سنوات، من المهم دائما العودة إلى ارتداء قميص المنتخب».
وأوضح أوليفيرا أنه يشارك على مدار التسعين دقيقة مع ناديه ولا يعاني من أي إصابات.
وكان التغيير الثالث الذي اضطر دونغا لإجرائه على قائمة الفريق هو ضم داني ألفيش نجم برشلونة ليحل مكان رافينيا نجم بايرن ميونيخ الذي طلب استبعاده من القائمة.
وفي الأرجنتين يستعد منتخب التانغو لخوض مواجهتي الإكوادور ثم الباراغواي من دون النجم الأبرز ليونيل ميسي المصاب.
وطالب خافيير ماسكيرانو زميل ميسي في برشلونة الإسباني ولاعب خط وسط منتخب الأرجنتيني زملاءه بالقتال لتعويض غياب المهاجم الأبرز وأن يتحول هذا الغياب لحافز للفريق وليس مبررا للإخفاق.
وأوضح ماسكيرانو: «سنفتقد أهم لاعب لدينا ولكننا أخفقنا من قبل ونجح الفريق في الرد». وتأكد غياب ميسي عن صفوف المنتخب الأرجنتيني في أول أربع مباريات من تصفيات القارة المؤهلة للمونديال الروسي.
ويخوض المنتخب الأرجنتيني التصفيات بعدما سقط في المباراة النهائية لكل من بطولتي كأس العالم 2014 بالبرازيل وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) 2015 في تشيلي.
وقال ماسكيرانو، الذي سيحمل شارة قيادة الفريق في غياب ميسي إن الفريق: «سيبدأ طريقا طويلا وشاقا ولكنه الطريق إلى كأس العالم».
وأضاف أنه «من الضروري على الفريق أن يبدأ مسيرته في التصفيات بالانتصارات حتى يخلق حوله أجواء من التفاؤل».
وأشار ماسكيرانو أيضا إلى غياب زميله المهاجم غونزالو هيغواين نجم نابولي الإيطالي الذي لم يستدعه المدرب خيراردو مارتينو ضمن القائمة لمباراتي الإكوادور والباراغواي.
وأوضح ماسكيرانو: «هيغواين لاعب مهم.. في هذه المرحلة، قرر المدرب عدم استدعائه لهاتين المباراتين. ولكنني لا أشك في عودته لصفوف الفريق. المسألة هي أن المدرب يحتاج إلى اتخاذ قراره بشأن الكثير من اللاعبين».
ولكن غياب ميسي كان محور حديث لاعبي المنتخب الأرجنتيني الذين بدأ توافدهم على العاصمة بوينس آيرس لبدء التدريبات استعدادا لبداية مسيرة الفريق في التصفيات بمواجهة المنتخب الإكوادوري غدا على استاد مونومينتال.
من جهة أخرى قلل أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب الأوروغواي من أهمية الارتفاع الشاهق الذي تقع عليه مدينة لاباز التي تستضيف مباراة فريقه أمام مضيفه البوليفي غدا.
وقال تاباريز إن «الفريق سيخوض مباراة كرة قدم ولن يلعب أمام الارتفاع الشاهق للمدينة فوق مستوى سطح البحر».
وغادر تاباريز العاصمة مونتفيديو أمس إلى مدينة سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا حيث يتدرب الفريق فيها ضمن الاستعدادات لمباراته أمام المنتخب البوليفي. ورغم هذا، اعترف تاباريز بأن المباراة ستكون مهمة صعبة للغاية.
وأوضح: «الإحصائيات تشير إلى أنها بداية صعبة للفريق في مواجهة المنتخب البوليفي بعقر داره بمدينة لاباز. مواجهاتنا مع بوليفيا في هذه المدينة تبدو صعبة دائما ولا نرى هذه المباراة استثناء».
وأضاف: «سنعمل بشكل جاد على تهيئة اللاعبين ذهنيا، وهو ما أعتقد أنه في غاية الأهمية. وعلينا تدعيم فكرة ضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات». وخلال عشر مباريات رسمية سابقة بين الفريقين في لاباز، لم يحقق منتخب الأوروغواي أي فوز وتعادل في أربع مباريات وخسر ست مواجهات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.