موسكو تعرض على أنقرة بحث «سوء التفاهم» بشأن انتهاك أجوائها

بعد رفض «الأطلسي» التفسير الروسي للحادثة

موسكو تعرض على أنقرة بحث «سوء التفاهم» بشأن انتهاك أجوائها
TT

موسكو تعرض على أنقرة بحث «سوء التفاهم» بشأن انتهاك أجوائها

موسكو تعرض على أنقرة بحث «سوء التفاهم» بشأن انتهاك أجوائها

قال أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي، اليوم (الثلاثاء)، إنّ موسكو سترحب بوفد من وزارة الدفاع التركية لبحث تفادي وقوع أي "سوء تفاهم" في سوريا، حيث تنفذ روسيا وتحالف من دول غربية وحلفاؤها من الشرق الاوسط ضربات جوية.
ورفض حلف شمال الاطلسي اليوم تفسير موسكو بأن طائرتين روسيتين انتهكتا المجال الجوي التركي في مطلع الاسبوع بطريق الخطأ. وتركيا عضو في الحلف.
من جهته، حذر اليوم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان روسيا، قائلا إنّها ستخسر الكثير إذا دمرت صداقتها مع أنقرة، وتابع أنّ صبر تركيا لن يستمر في ظل انتهاك طائرات حربية روسية لمجالها الجوي. كما أفاد في مؤتمر صحافي مشترك في بروكسل مع رئيس الوزراء البلجيكي "أي هجوم على تركيا يعد هجوما على حلف شمال الاطلسي". واستطرد "علاقتنا الايجابية مع روسيا معروفة. لكن إذا خسرت روسيا صديقا مثل تركيا التي تتعاون معها في العديد من القضايا فإنّها ستخسر الكثير ويجب أن تدرك ذلك".
على صعيد متصل، تعرضت مقاتلات تركية من طراز اف16 أمس، لـ"مضايقات" جديدة من طائرة ميغ29 مجهولة الهوية عند الحدود التركية السورية كما أفاد الجيش التركي اليوم.
ويأتي الحادث بعد سلسلة انتهاكات للمجال الجوي التركي من مقاتلات روسية في نهاية الاسبوع، ما سبب توترًا بين روسيا التي تدخلت عسكريا في سوريا.



مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
TT

مدير المخابرات الروسية: نرغب في «سلام راسخ وطويل الأمد» في أوكرانيا

مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)
مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (أرشيفية - رويترز)

قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا تعارض تجميد الصراع في أوكرانيا؛ لأن موسكو بحاجة إلى «سلام راسخ وطويل الأمد» يعالج الأسباب الجذرية للأزمة.

وأضاف أن روسيا في موقع قوة في ميدان المعركة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع قائلاً إن روسيا تعارض بشكل قاطع «تجميد الصراع»، مضيفاً أنها ترغب في سلام طويل الأمد، وأنها منفتحة على إجراء محادثات.

وميدانياً، أعلن الجيش الروسي، اليوم (الثلاثاء)، سيطرته على بلدة في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، في إطار مكاسب متزايدة تحقّقها موسكو في الأسابيع الأخيرة أمام صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الدفاع الروسية: «بفضل تحركات حاسمة، حرّرت وحدات من التجمع العسكري (غرب) بلدة كوبانكي» الواقعة في منطقة احتلتها موسكو في بداية الحرب؛ لكن كييف استعادتها في خريف 2022.

ومن جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، أن روسيا شنّت عدداً قياسياً من الهجمات، بوساطة مسيّرات خلال الليل؛ مما أدّى إلى تضرّر أبنية «ومنشآت حيوية». وأوضح سلاح الجو أنه «خلال الهجوم الليلي شنّ العدو عدداً من الهجمات بوساطة طائرات من دون طيار من طراز شاهد (إيرانية الصنع) ومسيّرات أخرى غير معروفة الطراز». وبلغ عدد المسيرات المستخدمة 188. وأكد سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 76 مسيرة روسية في 17 منطقة، في حين اختفت 95 مسيرة أخرى عن شاشات الرادار أو أُسقطت من قِبل أنظمة التشويش الإلكتروني الدفاعية. كذلك، أطلقت موسكو أربعة صواريخ باليستية من طراز «إسكندر-إم»، حسب «سلاح الجو».