ارتفاع كافة مؤشرات بورصات الخليج

بقيادة دبي والسعودية

ارتفاع كافة مؤشرات بورصات الخليج
TT

ارتفاع كافة مؤشرات بورصات الخليج

ارتفاع كافة مؤشرات بورصات الخليج

ارتفعت كافة مؤشرات أسواق المنطقة في تداولات جلسة يوم أمس الاثنين وكان على رأسها سوق دبي، حيث ارتفع أداؤها على كافة المستويات بدعم من الأسهم القيادية، وكان هذا الارتفاع بنسبة 1.80 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3658.86 نقطة. كما ارتفعت السوق السعودية بنسبة 1.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7461.52 نقطة وسط ارتفاع جماعي لكافة القطاعات. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفع مؤشر السوق الأردنية العام بنسبة 0.77 في المائة ليغلق عند مستوى 2062.05 نقطة. وارتفعت السوق العمانية بدعم من قطاعي المال والصناعة بنسبة 0.67 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 5841.24 نقطة. وسجلت السوق القطرية أداء إيجابيا بنسبة 0.48 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11569.12 نقطة بدعم من غالبية القطاعات قادها قطاع الصناعات. وارتفعت السوق البحرينية بنسبة 0.36 في المائة وسط ارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1276.01 نقطة. وارتدت السوق الكويتية مرتفعة وسط ارتفاع للسيولة والأحجام، حيث ارتفعت بنسبة 0.34 في المائة ليغلق عند مستوى 5727.32 نقطة.

* ارتفاع جماعي لقطاعات السوق السعودية
ارتفع أداء البورصة السعودية في جلسة أمس بدعم قاده قطاع النقل، حيث زاد بواقع 90.85 نقطة أو ما نسبته 1.23 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 7461.52 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 158.6 مليون سهم بقيمة 3.6 مليار ريال نفذت من خلال 77 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 147 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 2.87 في المائة تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.41 في المائة.
وسجل سعر سهم الكابلات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.93 في المائة وصولا إلى سعر 9.30 ريال تلاه سعر سهم مسك بواقع 9.90 في المائة وصولا إلى سعر 10.55 ريال، في المقابل سجل سعر سهم حلواني إخوان أعلى نسبة تراجع بواقع 2.14 في المائة وصولا إلى سعر 82.25 ريال تلاه سعر سهم بترو رابغ بواقع 1.23 في المائة وصولا إلى سعر 16.05 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بقيم التداولات بواقع 462.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 16.90 ريال تلاه سهم سابك بواقع 455.5 مليون ريال وصولا إلى سعر 79.50 ريال. واحتل سهم الإنماء المركز الأول بحجم التداول بواقع 27.4 مليون سهم تلاه سعر سهم كيان السعودية بواقع 9.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 8.40 ريال.

* سوق دبي تنتعش على كافة المستويات
ارتفع أداء سوق دبي بشكل ملموس في تداولات جلسة يوم أمس الاثنين بدعم من غالبية القطاعات قادها قطاع السلع، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 3658.86 نقطة رابحا 64.73 نقطة أو ما نسبته 1.80 في المائة. وارتفع أداء جميع الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.67 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 1.26 في المائة وأرابتك بنسبة 2.12 في المائة وإعمار بنسبة 3.71 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.59 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 4.17 في المائة وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.19 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 226.7 مليون سهم بقيمة 386 مليون درهم نفذت من خلال 3929 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع 4 شركات واستقرار أسعار أسهم شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بنسبة 4.61 في المائة تلاه قطاع النقل بنسبة 0.25 في المائة واستقر قطاع التأمين على نفس قيمة الجلسة السابقة، وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع السلع بنسبة 2.99 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 2.79 في المائة.
وسجل سعر سهم سوق دبي المالي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.17 في المائة وصولا إلى سعر 1.75 درهم تلاه سعر سهم إعمار بواقع 3.71 في المائة وصولا إلى سعر 6.71 درهم. وفي المقابل سجل سعر سهم شركة الإسمنت الوطنية أعلى نسبة تراجع بواقع 4.61 في المائة وصولا إلى سعر 3.310 درهم تلاه سعر سهم دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين بواقع 3.56 في المائة وصولا إلى سعر 0.650 درهم. واحتل سهم إعمار المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 94.6 مليون درهم تلاه سهم دبي باركس أند ريزورتس بواقع 67.3 مليون درهم وصولا إلى سعر 1.26 درهم. واحتل سهم دبي باركس أند ريزورتس المركز الأول بحجم التداولات بواقع 53.5 مليون سهم تلاه سهم أرابتك بواقع 19.3 مليون سهم وصولا إلى سعر 1.93 درهم.

* سوق الكويت ترتد مرتفعة
ارتفع أداء البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس الاثنين بدعم قاده قطاع السوق الموازي، حيث تراجع المؤشر العام بواقع 19.55 نقطة أو ما نسبته 0.34 في المائة ليقفل عند مستوى 5727.32 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 160.2 مليون سهم بقيمة 12.3 مليون دينار نفذت من خلال 3427 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع السوق الموازي بنسبة 17.84 في المائة تلاه قطاع عقار بنسبة 10.65 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع تأمين بنسبة 16.25 في المائة تلاه مواد أساسية بنسبة 6.73 في المائة.
وسجل سعر سهم نفائس أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.47 في المائة وصولا إلى سعر 0.128 دينار تلاه سعر سهم دبي الأولى بواقع 7.22 في المائة وصولا إلى سعر 0.052 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم أولى تكافل أعلى نسبة تراجع بواقع 11.76 في المائة وصولا إلى سعر 0.075 دينار تلاه سعر سهم آبار بواقع 7.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.100 دينار. واحتل سهم أدنك المركز الأول بحجم التداولات بواقع 29.8 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.033 دينار تلاه سهم الإثمار بواقع 17.5 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0485 دينار.

* أرباح في السوق القطرية
ارتفعت البورصة القطرية في تداولات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع الصناعات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 55.00 نقطة أو ما نسبته 0.48 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 11569.12 نقطة، وانخفضت أحجام التداولات في حين ارتفعت قيمتها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 6.1 مليون سهم بقيمة 196.6 مليون ريال نفذت من خلال 3515 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 7 شركات واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.01 في المائة تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.00. وفي المقابل ارتفعت كافة قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الصناعات بنسبة 0.96 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.86 في المائة.
وسجل سعر سهم الطبية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.11 في المائة وصولا إلى سعر 14.19 ريال تلاه سعر سهم كهرباء وماء بواقع 4.37 في المائة وصولا إلى سعر 215.0 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم زاد أعلى نسبة تراجع بواقع 3.19 في المائة وصولا إلى سعر 91.00 ريال تلاه سعر سهم الإسلامية القابضة بواقع 2.46 في المائة وصولا إلى سعر 107.2 ريال. واحتل سهم مزايا قطر المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.2 مليون سهم تلاه سهم فودافون قطر بواقع 668.7 ألف سهم. واحتل سهم QNB المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 27.2 مليون ريال تلاه سهم مزايا قطر بواقع 20.4 مليون ريال.

* السوق البحرينية تعوض خسائرها
ارتفعت بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس، وكان هذا الارتفاع بواقع 4.59 نقطة أو ما نسبته 0.36 في المائة ليغلق عند مستوى 1276.01 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.6 مليون سهم بقيمة 215.4 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 36.22 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 14.22 نقطة تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 8.83 نقطة واستقرت باقي قطاعات السوق على نفس قيم الجلسة السابقة.
وسجل سعر سهم الشركة البحرينية الكويتية للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.11 في المائة وصولا إلى سعر 0.600 دينار تلاه سعر سهم بنك الإثمار بواقع 6.90 في المائة وصولا إلى سعر 0.155 ريال. واحتل سهم بنك الإثمار المركز الأول في قيمة التداولات بقيمة 1.8 مليون دينار تلاه سهم المصرف الخليجي التجاري بقيمة 488.6 ألف دينار.

* خاسر وحيد في السوق العمانية
ارتفع مؤشر البورصة العمانية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 38.73 نقطة أو ما نسبته 0.67 في المائة ليقفل عند مستوى 5841.24 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 20.5 مليون سهم بقيمة 3.8 مليون ريال نفذت من خلال 1198 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم 15 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.16 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 1.46 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.40 في المائة.
وسجل سعر سهم الباطنة للتنمية والاستثمار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.56 في المائة وصولا إلى سعر 0.095 ريال تلاه سعر سهم بنك نزوى بواقع 4.84 في المائة وصولا إلى سعر 0.065 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم النفط العمانية للتسويق أعلى نسبة تراجع بواقع 6.73 في المائة وصولا إلى سعر 2.08 ريال تلاه سعر سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية بواقع 2.50 في المائة وصولا إلى سعر 0.195 ريال. واحتل سهم الأنوار القابضة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 5.8 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.184 ريال تلاه سهم الشرقية للاستثمار القابضة بواقع 3.2 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.111 ريال. واحتل سهم الأنوار القابضة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 1 مليون ريال تلاه سهم الشرقية للاستثمار القابضة بواقع 358.8 ألف ريال.

* السوق الأردنية ترتفع
ارتفع مؤشر البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.77 في المائة لتقفل عند مستوى 2062.05 نقطة، وانخفضت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 8 ملايين سهم بقيمة 8.6 مليون دينار نفذت من خلال 4378 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 56 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 29 شركة واستقرار أسعار أسهم 37 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 1.03 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.59 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.49 في المائة.
وسجل سعر سهم عمد للاستثمار والتنمية العقارية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.93 في المائة وصولا إلى سعر 1.08 دينار تلاه سهم آفاق للطاقة بواقع 5.41 في المائة وصولا إلى سعر 2.14 دينار، في المقابل سجل سعر سهم الموارد للتنمية والاستثمار أعلى نسبة تراجع بواقع 7.14 في المائة وصولا إلى سعر 0.13 دينار تلاه سعر سهم الشامخة للاستثمارات العقارية والمالية بواقع 4.66 في المائة وصولا إلى سعر 1.43 دينار. واحتل سهم مجمع الضليل الصناعي العقاري الأول بقيم التداول بواقع 1.5 مليون دينار تلاه سهم المتكاملة للتطوير والاستثمار بواقع 690.5 ألف دينار.



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.