المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

لعدم شفافيتها في التعامل مع شركات صناعة التبغ

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام
TT

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

المفوضية الأوروبية في قفص الاتهام

الاتهام بعدم الشفافية بدأ يطرح من جديد في الاتحاد الأوروبي وتحديدا بخصوص الفساد في قضية الترويج للسجائر وشركات التبغ. المفوض الأوروبي السابق للشؤون الصحية جون دالي، ترك منصبه في أواخر عام 2012، بعد اتهامه بعقد اجتماعات سرية مع أفراد في جماعات ضغط تعمل في مجال التبغ، وبمعرفته بأن هناك شخصا من معارفه يقوم باستخدام اسمه للحصول على رشاوى من إحدى شركات التبغ.
وأمس حذرت منظمة رقابية أوروبية من أن المفوضية الأوروبية لم تتعامل بالقدر الكافي من الشفافية مع صناعة التبغ، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على فضيحة تبغ أدت إلى استقالة أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لها دور كبير في وضع تشريعات الاتحاد الأوروبي بشأن التدخين ومنتجات التبغ.
وقد أدى فرضها لإجراءات صارمة على التأثيرات الضارة للتدخين، إلى ممارسة ضغط حادة من جانب صناعة التبغ. وقد وجه مكتب رئيس ديوان المظالم في الاتحاد الأوروبي إميلي أوريلي، اتهاما للمفوضية بعدم تطبيق قواعد ومبادئ منظمة الصحة العالمية بصورة كاملة بشأن حملة الضغط في صناعة التبغ.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".