85 جثة لمهاجرين على شواطئ ليبيا

سفينة آيرلندية تنقذ 242 شخصًا في قوارب خشبية قرب العاصمة طرابلس

85 جثة لمهاجرين على شواطئ ليبيا
TT

85 جثة لمهاجرين على شواطئ ليبيا

85 جثة لمهاجرين على شواطئ ليبيا

أعلن الهلال الاحمر اليوم (الاثنين)، العثور على جثث 85 شخصًا على شواطئ ليبيا التي تعتبر نقطة انطلاق كبيرة للمهاجرين الذين يعبرون البحر إلى أوروبا.
ومنذ الثلاثاء انتشل متطوعون عشرات الجثث في مرحلة متقدمة من التحلل من شواطئ قريبة من العاصمة الليبية، بحسب المتحدث محمد المصراتي.
وعثر المتطوعون على 75 جثة في المنطقة القريبة من طرابلس وعلى 10 جثث أخرى في صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غربًا، بحسب المتحدث.
وذكر حرس السواحل الليبي أنّه انقذ 212 مهاجرًا من قاربين مطاطيين مكتظين قبالة الساحل الليبي.
وقال مسؤول في خفر السواحل لوكالة الصحافة الفرنسية، "تم ابلاغنا بوجود قاربين كبيرين قبالة ساحل غرابولي" على بعد 60 كلم شرق طرابلس. كما أفاد أنّ بين المهاجرين الذين أُنقذوا 22 امرأة، وأنّ هؤلاء من جنسيات مختلفة بينهم العديد من السنغاليين والسودانيين.
في السياق، قالت قوات الدفاع الايرلندية اليوم، إنّ سفينة ايرلندية أنقذت 242 شخصًا في قوارب خشبية قرب العاصمة الليبية طرابلس، في أولى عملياتها منذ نشرها لمساعدة الجهود الدولية لانقاذ المهاجرين. وأضافت أن السفينة "لو صامويل بيكيت" التي أرسلت في 25 سبتمبر (أيلول)، أنقذت هؤلاء الاشخاص على بعد 93 كيلومترا شمال غربي طرابلس. ونشرت القوات صورة على حسابها على تويتر لبعض الناس أثناء رفعهم إلى سطح سفينة.
ومنذ عدة سنوات والمهاجرون الافارقة يستخدمون ليبيا التي تمتد سواحلها 1770 كلم، للوصول إلى أوروبا.
ويتوجه معظم هؤلاء إلى جزيرة لامبيدوسا الايطالية التي تبعد مسافة 300 كلم عن ليبيا.
واستغل المهربون حالة الفوضى في ليبيا منذ الاطاحة بالزعيم معمر القذافي في 2011.
وعبر نحو 630 ألف مهاجر غير شرعي مياه المتوسط هذا العام لوحده، وقتل أو فقد ما يصل إلى 3000 منهم خلال تلك الفترة، بحسب وكالات مختصة أممية وأوروبية.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.