ناورو تمنح حرية التحرك للمهاجرين في معسكر أسترالي على أراضيها

ناورو تمنح حرية التحرك للمهاجرين في معسكر أسترالي على أراضيها
TT

ناورو تمنح حرية التحرك للمهاجرين في معسكر أسترالي على أراضيها

ناورو تمنح حرية التحرك للمهاجرين في معسكر أسترالي على أراضيها

أعلنت حكومة ناورو اليوم (الاثنين)، في خطوة مفاجأة أنها ستسمح لكل طالبي اللجوء الموجودين في معسكر احتجاز أسترالي وعددهم 600 بالتحرك بحرِّية في أنحاء الجزيرة الصغيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، وأنّه سيجري بحث طلبات اللجوء التي قدموها هذا الاسبوع.
ولطالما كان موضوع طالبي اللجوء قضية سياسية مثيرة للجدل في أستراليا على الرغم من أنها لم تستقبل مطلقًا هذا المستوى من اللاجئين الذين يتدفقون حاليا على أوروبا فرارا من الاضطرابات في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
وتعهدت الحكومات الاسترالية المتعاقبة بمنع وصول طالبي اللجوء إلى البلاد، وتعيد الزوارق التي تحمل اللاجئين إلى اندونيسيا إذا استطاعت وإن لم تتمكن من ذلك، ترسلهم إلى معسكرات احتجاز في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة أو في ناورو.
وتنتقد الأمم المتحدة وجماعات حقوق الانسان بشدة الظروف القاسية في تلك المعسكرات ومن بينها تقارير عن اساءة معاملة الاطفال. وأرجأ محقق تابع للامم المتحدة زيارة رسمية إلى أستراليا الشهر الماضي وأرجع ذلك لنقص التعاون من جانب الحكومة وقيود قانونية "غير مقبولة".
والشهر الماضي عبر رئيس وزراء أستراليا الجديد مالكولم تورنبول عن قلقه من الظروف السائدة في معسكرات اللاجئين؛ لكنه لم يبد أي مؤشر على تغيير كبير في سياسة بلاده لذا يعد إعلان ناورو اليوم مفاجأة.
وقال ديفيد أديانغ وزير العدل في ناورو في بيان، إنّ بداية عملية النظر في طلبات اللجوء دون احتجاز اللاجئين "يوم تاريخي لناورو وتمثل برنامجا أكثر رأفة وهو ما كان دوما نية حكومتنا". وأضاف أن أستراليا ستقدم المزيد من المساعدة الشرطية لمعاونة ناورو في "الأمن والامان وانفاذ القانون".
ورحبت أستراليا بإعلان حكومة ناورو.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.