كوريا الشمالية تطلق سراح طالب كوري جنوبي احتجزته منذ أبريل

كوريا الشمالية تطلق سراح طالب كوري جنوبي احتجزته منذ أبريل
TT

كوريا الشمالية تطلق سراح طالب كوري جنوبي احتجزته منذ أبريل

كوريا الشمالية تطلق سراح طالب كوري جنوبي احتجزته منذ أبريل

قال مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إنّ كوريا الشمالية سلمت كوريا الجنوبية اليوم (الاثنين)، طالبا جامعيا كوريا جنوبيا يحمل اقامة دائمة بالولايات المتحدة، وذلك بعد ستة أشهر من اعتقاله أثناء دخوله البلاد من الصين.
يأتي الافراج عن جو وون-مون الذي كان طالبا في جامعة نيويورك قبل أيام من احتفال بيونغ يانغ بذكرى مرور 70 عاما على انشاء حزب العمال الحاكم يوم السبت 10 أكتوبر (تشرين الاول).
وأفاد مسؤول الوزارة بأنّ جو سُلِم في بلدة بانمونغوم الحدودية في نحو الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت سول (08:30 بتوقيت غرينتش). وأضاف أن السلطات الكورية الجنوبية ستستجوبه عن فترة اقامته في الشمال.
وقالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ جو احتجز في ابريل (نيسان)، أثناء عبوره من الجانب الصيني من نهر يالو.
وقالت الوكالة في الآونة الاخيرة إنّ جو اعترف بخرقه القانون الكوري الشمالي؛ لكنه قال إنّ بيونغ يانغ عاملته بشكل طيب.
وظهر جو في وسائل الاعلام الكورية الشمالية وقال إنّه في صحة جيدة.
من جهتها، أفادت وكالة الانباء الكورية الشمالية أنّ جو بلغ الشهر الماضي 21 عاما.
وقضت أعلى محكمة في كوريا الشمالية بالسجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة على كوريين جنوبيين اثنين في يونيو (حزيران)، لاتهامهما بالتجسس، ووصفت هذه العقوبة بأنها درس لمن يتآمرون مع واشنطن وسول.
واتفقت الكوريتان في أغسطس (آب)، على تحسين العلاقات بعد مواجهة كادت أن تتحول لصدام مسلح.
وفي وقت لاحق من هذا الشهر سيجتمع شمل عائلات انفصلت بسبب الحرب الكورية فيما بين عامي 1950 و1953 .



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».