ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

يتراوح سعرها بين 750 و850 دولارًا

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث
TT

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

ابتكار حقيبة ظهر ذكية تمكنك من الهروب من الكوارث

رغم استحالة التكهن بالمواقف الطارئة فإن التخطيط المسبق لها ممكن.. هذا ما يقوله مبتكرو جهاز شخصي يشبه حقيبة الظهر يمكن أن ينقذ حياتك، ويوفر لك مخرجا من مبان شاهقة الارتفاع في حالة وقوع كارثة.
ويقول يواف بريس نائب رئيس شركة «سكاي سيفار» إن «الجهاز الذي تنتجه شركته سهل الاستخدام، ويوفر في التو طريقا سريعا للهروب».
ويشرح بريس طريقة استخدام الجهاز قائلا: «حقيبة ظهر تضعها على ظهرك، وحين تضغط على رقم اثنين تتجه إلى حائط به خطاف مثبت مسبقا، وبعد أن تعلق به حقيبة الظهر التي ترتديها تضغط على الرقم 3 فتخرج من النافذة، وبعدها يقوم جهاز سكاي سيفار بالباقي».
وصرح بريس أنه تم تطوير حقيبة الظهر هذه بعد الهجمات التي تعرض لها برجا مركز التجارة العالمي بطائرات ركاب مخطوفة في 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في إطار توفير استراتيجية سريعة وسهلة للخروج والفرار.
وتوفر الشركة هذا المنتج بأبعاد مختلفة على أن يكون أقصى ارتفاع للمبنى 79 مترا من النافذة إلى الأرض.
ويستطرد بريس قائلا: «يجب ألا يستغرق خروجك من النافذة أكثر من 15 ثانية».
ويتراوح سعر الجهاز ما بين 750 و850 دولارا، ويباع على موقع «أمازون» الإلكتروني.
وتعد الشركة المنتجة بتوفير نسخة تناسب الأطفال والحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط قريبا.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.