بوكو حرام تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بالعاصمة النيجيرية

أسفرا عن مقتل 18 شخصًا وإصابة نحو 40

بوكو حرام تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بالعاصمة النيجيرية
TT

بوكو حرام تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بالعاصمة النيجيرية

بوكو حرام تعلن مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين بالعاصمة النيجيرية

تبنت جماعة بوكو حرام المتشددة الهجومين الانتحاريين اللذين أسفرا عن مقتل 18 شخصا وإصابة نحو 40، يوم الجمعة، في ضاحية العاصمة الفيدرالية النيجيرية أبوجا.
وبدا في بيان التبني الذي نشر أمس (الأحد) على موقع «تويتر» صورة ثلاثة رجال بالزى العسكري يحملون رشاشات أمام راية للمجموعة، فيما أكد أنهم نفذوا «عمليات استشهادية».
والبيان موقع باسم «داعش في ولاية غرب أفريقيا»، وهي التسمية الجديدة لبوكو حرام منذ أعلنت في مارس (آذار) الولاء لتنظيم داعش.
وكانت الشرطة أعلنت السبت الماضي استنادا إلى العناصر الأولى للتحقيق أن التفجيرين من تنفيذ انتحاريين، رجل وامرأة، قاما بالعمليتين في حيي كوجي ونيانيا بالتوالي في غرب وشرق أبوجا.
وأكدت الرسالة بالعربية في بيان التبني أن الهجومين استهدفا مركز الشرطة في كل من الحيين معتبرة أنهما «معقلان للمرتدين»، بحسب موقع «سايت» المتخصص برصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت.
ومنذ تولي الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري منصبه في 29 مايو (أيار) أعلن الجيش النيجيري عن إنجازات كبيرة ضد بوكو حرام. لكن الجماعة ما زالت تنفذ بانتظام هجمات دامية على قرى في شمال شرقي نيجيريا وتضاعف العمليات الانتحارية، من ضمنها عمليات تنفذها في الدول المجاورة في تشاد والنيجر والكاميرون.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.