سيارات ذاتية القيادة في طوكيو بحلول 2020

يمكن مشاهدتها خلال دورة الألعاب الأولمبية

سيارات ذاتية القيادة في طوكيو بحلول 2020
TT

سيارات ذاتية القيادة في طوكيو بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة في طوكيو بحلول 2020

يمكن لزائري طوكيو خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 رؤية واستخدام سيارات ذاتية القيادة في العاصمة، حسب ما قاله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس. وأفادت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء بأن آبي أشار إلى تعديلات في القوانين خلال الأعوام الخمسة المقبلة في اليابان تحظر بشكل أساسي حتى سير الدراجات الكهربائية «سيجواي» في الشوارع.
وفي مؤتمر صحافي حول العلوم والتكنولوجيا في مدينة كيوتو، تعهد آبي أيضا بأن تسهم اليابان في تجديدات تكنولوجيا القيادة. وقال خلال الاجتماع السنوي لمنتدى «العلوم والتكنولوجيا في المجتمع» إن اليابان تحمل على عاتقها مهمة توظيف تكنولوجياتها لتحسين سلامة ومنفعة المركبات.
ويضم المنتدى علماء ومسؤولين حكوميين معنيين بسياسة العلوم ورجال أعمال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».