البرتغاليون يدلون بأصواتهم اليوم.. وترجيحات بفوز يمين الوسط

البرتغاليون يدلون بأصواتهم اليوم.. وترجيحات بفوز يمين الوسط
TT

البرتغاليون يدلون بأصواتهم اليوم.. وترجيحات بفوز يمين الوسط

البرتغاليون يدلون بأصواتهم اليوم.. وترجيحات بفوز يمين الوسط

بدأ البرتغاليون التصويت في الانتخابات العامة في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش) اليوم الاحد. وتوقعت استطلاعات الرأي في الاسبوع الماضي فوز ائتلاف رئيس وزراء البلاد من يمين الوسط بهامش طفيف.
وهذه أول انتخابات تشهدها البرتغال منذ أن استكملت خطة انقاذ مالي العام الماضي.
وأظهر أحدث استطلاع نشر يوم الجمعة، تقدم الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو بما يتراوح بين خمس نقاط و12 نقطة على الحزب الاشتراكي بزعامة انطونيو كوستا.
ولكن إذا أخفق باسوس كويلو في الحصول على أكثر من 38 في المائة، حصل عليها في استطلاعات رأي جرت في الايام الاخيرة، فإنّه لن يتمكن من الفوز بأغلبية مطلقة في البرلمان المؤلف من 230 عضوا.
وخفضت حكومة باسوس كويلو الانفاق وفرضت أكبر زيادات ضريبية تعيها الذاكرة في البرتغال.
ويقول محللون إنّ احتمال وجود حكومة ضعيفة وعدم وجود مجال لتحالف واسع يخلق مخاطر سياسية يمكن أن تقوض جهود الاصلاح في البرتغال والتعافي من أزمة الديون في السنوات القليلة المقبلة.
وأعرب بعض السكان في لشبونة عن شكوكهم بعد الادلاء بأصواتهم اليوم الاحد.
وقال متقاعد يدعى بروسيبيو "ليس لدينا أي أمل. لم نعش قط سنوات كهذه. هذه الأزمة لا تدع لنا شيئا نفعله. إنّه سوء حظ".
وقال شخص آخر يدعى هيرمينيو "كل شيء سوف يبقى على حاله. لا يهم إذا كان هذا الطرف أو ذاك. سيبقى نفس الشيء. هو نفس الشيء لجميع الاطراف".
كما أفادت ساكنة أخرى في لشبونة تدعى لورا، إنّها أيضا متشككة؛ لكنها تعتقد أن صوتها ضروري هذه المرة. وتابعت "أنا نادرًا ما ادلي بصوتي؛ ولكن هذه المرة أعتقد أنّه من المهم أن أفعل ذلك لأنّه في واقع الامر الاصوات الباطلة والامتناع عن التصويت يقودان البلاد أيضا إلى الازمة، والناس يفقدون الأمل بشكل أكبر ويتجنبون التصويت وعلى الاقل هذا هو الحال هذه المرة".
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباحًا، ومن المقرر إعلان أولى النتائج الجزئية بعد ساعة من اغلاقها في السابعة مساء.



بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
TT

بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس (الاثنين): «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.

ونشر ماسك، أمس، استطلاعاً على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص، حول اقتراح بعنوان: «ينبغي على أميركا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».

وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن»، وانتقد -بشكل خاص- السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.

وغالباً ما ينشر إيلون ماسك على منصة «إكس» تعليقات حول المملكة المتحدة، معيداً نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر، ووسم «تو تاير كير» وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق «نظاماً ثنائياً للشرطة»؛ حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر، مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة «حياة السود مهمة».

وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلاً إن «الحرب الأهلية حتمية».

وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا سيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنجلترا؛ حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج عشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسياً. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على «عصابات الاستدراج» خوفاً من اتهامهم بالعنصرية.

ونشر ماسك مطالباً بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا؛ علماً بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقاً واسع النطاق استمر 7 سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء؛ لكن كثيراً من هذه التوصيات لم تُنفَّذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.

كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا، عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنجلترا بين عامي 2008 و2013.

ودافع ستارمر عن سجله مدعياً عاماً؛ مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة، وغيَّر بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.