كاميرون يصف التدخل الروسي في سوريا بالخطأ الفادح

رئيس الوزراء البريطاني: موسكو تساند السّفاح الأسد

كاميرون يصف التدخل الروسي في سوريا بالخطأ الفادح
TT

كاميرون يصف التدخل الروسي في سوريا بالخطأ الفادح

كاميرون يصف التدخل الروسي في سوريا بالخطأ الفادح

وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم (الاحد)، قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التدخل العسكري في سوريا لدعم الرئيس بشار الاسد بأنه "خطأ فادح".
وقال كاميرون لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) خلال اليوم الاول للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه في مدينة مانشستر الشمالية "إنّهم يساندون السفاح الاسد؛ وهو خطأ فادح بالنسبة لهم وبالنسبة للعالم. سيزيد ذلك من الاضطرابات في المنطقة". مضيفًا "معظم الضربات الجوية الروسية كما يمكننا أن نرى حتى الآن استهدفت أجزاء من سوريا لا تخضع لسيطرة "داعش"؛ لكن تخضع لمعارضين آخرين للنظام".
وكانت روسيا قصفت أهدافا في سوريا الاسبوع الماضي في تصعيد كبير للتدخل الاجنبي في الحرب الاهلية السورية.
وتواجه روسيا حملة انتقادات غربية وأميركية واسعة بعد بدئها شن غارات على ما تقول إنها مواقع "إرهابية" تابعة للتنظيم المتطرف.
من جهتها، تخشى واشنطن من أن تستهدف هذه الغارات المعارضة السورية التي تحارب النظام لاسقاط حكم الرئيس بشار الاسد.
أمّا روسيا فتزعم أنّ ضرباتها الجوية تستهدف مراكز القيادة ومستودعات الأسلحة التابعة لتنظيم "داعش".
وعلى الرغم من أنّ الضربات الروسية طالت معقل "داعش" في الرقة؛ لكنها استهدفت أيضا حلب وحماة وإدلب حيث وجود التنظيم ضعيف جدًا.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد اعتبر أنّ الضربات الروسية التي ابتدأت يوم الأربعاء الماضي، "لا تعمل سوى على تقوية مكانة تنظيم داعش".



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».