اعتقلت ديزاني أليسون مادويكي وزيرة النفط النيجيرية السابقة، في لندن، أول من أمس (الجمعة)، حسبما قال مصدر من دائرة الرئاسة النيجيرية، ومصدر آخر له صلة بعائلتها.
وتولت أليسون مادويكي وزارة النفط من عام 2010 حتى مايو (أيار) 2015 خلال رئاسة الرئيس السابق جودلاك جوناثان، الذي هزمه محمد بخاري في الانتخابات التي جرت في مارس (آذار) الماضي.
وتولى بخاري الرئاسة في مايو متعهدا باستئصال شأفة الفساد في أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، حيث لا تستفيد سوى قلة فقط من موارد الطاقة الضخمة بنيجيريا، العضو في «أوبك». وقال متحدث باسم الشرطة في لندن أمس إنه لا يوجد لديه سجل بمثل هذا الاعتقال، كما لم ترد الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في نيجيريا بشكل فوري على طلب للتعليق. ولكنها قالت في بيان مقتضب على موقعها على الإنترنت إن وحدة مكافحة الفساد الدولي التابعة لها اعتقلت خمسة أشخاص عبر لندن للاشتباه في حصولهم على رشى واتهامهم بالفساد، أول من أمس، لكن دون أن تذكر أسماء المشتبه بهم. وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن أليسون مادويكي أُفرج عنها بكفالة بعد احتجازها عدة ساعات. لكن لم يتسن الوصول للمساعد الشخصي لأليسون أو للمحامي الذي يمثلها. وكانت مادويكي قد نفت سابقا ارتكابها أي تجاوز، عندما سُئلت عن أموال عامة مفقودة واتهامات بالتربح. وفي علامة على أن عملية الاعتقال تمت بالتنسيق مع السلطات النيجيرية، أغلقت وحدة الجرائم المالية أحد منازل مادويكي في منطقة أسوكورو الراقية داخل العاصمة أبوجا، حسبما ذكر مسؤولان أمنيان.
وخلال توليها منصبها، عُزل محافظ البنك المركزي السابق لاميدو سنوسي، بعد أن أثار قلقا من أن عائدات للنفط بلغ حجمها عشرات المليارات من الدولارات لم تحولها شركة النفط الوطنية النيجيرية التي تديرها الحكومة لخزانة الدولة بين يناير (كانون الثاني) 2012 ويوليو (تموز) 2013.
اعتقال وزيرة النفط النيجيرية السابقة في لندن بتهمة استغلال منصبها
وحدة مكافحة الفساد الدولي أوقفت أيضًا خمسة أشخاص لصلتهم بالقضية
اعتقال وزيرة النفط النيجيرية السابقة في لندن بتهمة استغلال منصبها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة