موجز اقتصاد

موجز اقتصاد
TT

موجز اقتصاد

موجز اقتصاد

* «فولكسفاغن» تعلق بيع بعض طرازاتها التي تعمل بالديزل في أستراليا
سيدني - د.ب.أ: أعلنت شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات، أمس السبت، أنها ستعلق بيع بعض طرازاتها التي تعمل بالديزل في أستراليا حتى تتم معالجة فضيحة التلاعب في قيم الانبعاثات. وقالت «فولكسفاغن» إنها «ستوقف على الفور بيع السيارات المزودة بمحركات الديزل (آي إيه 189) سعة 6.‏1 لتر أو 2 لتر». وأوضحت «فولكسفاغن» أستراليا أنه سيظل التعليق قائما حتى يتم التعامل مع مسألة الانبعاث في تلك المركبات. كما أعلنت شركة «أودي» أنها علقت بيع سيارات مزودة بمحركات ديزل «آي إيه 189» سعة 2 لتر، المعتمدة من المقياس الأوروبي للانبعاث «آي يو 5».
وتشمل هذه السيارات طرازات «أودي إيه 4» و«إيه 5» و«كيو 5» وسيتم إبلاغ العملاء في الأسابيع المقبلة كيف سيتم تعديل سياراتهم. وهناك ما يقدر بـ40 ألف سيارة تعمل بالديزل في أستراليا ويمكن أن يكون قد تم التلاعب في قيم الانبعاثات الصادرة عنها.

* ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني لإسبانيا مع تحسن الاقتصاد
مدريد - رويترز: رفعت مؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني لديون إسبانيا درجة واحدة، وقالت إن «تحسن الاقتصاد سيدعم الماليات العامة كما أثنت على إصلاحات سوق العمل في البلاد». ورفعت ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني السيادي لإسبانيا إلى BBB زائد من BBB.
وقالت: «رفع التصنيف يعكس رؤيتنا للأداء الاقتصادي القوي والمتوازن خلال السنوات الأربع الماضية والذي يفيد الماليات العامة تدريجيا». وتتوقع الحكومة نموا بنسبة 3.‏3 في المائة في العام الحالي بعد تباطؤ اقتصادي شديد بدأ في عام 2008 عقب انفجار فقاعة عقارية وبدأ ينحسر في النصف الثاني من 2013.

* نادي السيارات الألماني: فضيحة العوادم لا تعني نهاية تكنولوجيا الديزل
ميونيخ - د.ب.أ: استبعد خبراء نادي السيارات الألماني (إيه دي إيه سي) تأثير فضيحة التلاعب في قيم العوادم المنبعثة
من سيارات «فولكسفاغن» التي تعمل بالديزل على مستقبل هذا النوع من السيارات. وقال البروفسور راينهارد كولكه مدير قسم الاختبارات والتكنولوجيا في النادي لوكالة الأنباء الألمانية، إن هذه الواقعة «لا تعني بالتأكيد نهاية لتكنولوجيا الديزل». وأضاف كولكه أن من المهم أن يعمل قطاع صناعة السيارات على إيجاد تقنيات تعمل بشكل فعال على تقليص الانبعاثات الضارة في كل أنواع السيارات. وطالب كولكه كل الشركات بالالتزام باللائحة الأوروبية الخاصة بإبقاء الحد الأقصى من أكسيد النيتروجين في انبعاثات السيارات عند حد 80 ملليغرام لكل كيلومتر، مشيرا إلى أن التقنيات اللازمة لذلك أصبحت متوفرة اليوم.

* مصر تطلب شراء قمح للشحن بين 1 و10 نوفمبر
أبوظبي - رويترز: طرحت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية مناقصة لشراء كمية لم تحددها من القمح من الموردين العالميين للشحن في الفترة من 1 - 10 من نوفمبر. وتطلب الهيئة التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم شحنات من القمح اللين أو قمح الطحين من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين وروسيا وكازاخستان وأوكرانيا ورومانيا. وينبغي أن تكون العطاءات بنظام تسليم ظهر السفينة (فوب) مع تقديم عرض منفصل لتكاليف الشحن.
وقالت الهيئة إنه لن يكون هناك تغيير في هذه المناقصة على المواصفات الحالية لمحتوى البروتين والتي تشترط نسبة تبلغ 12 في المائة للقمح الروسي والأوكراني والروماني و5.‏11 في المائة للقمح الفرنسي والقمح الأحمر اللين الأميركي. وكانت تقارير قد ذكرت في وقت سابق هذا الأسبوع أن الهيئة تدرس إمكانية زيادة شروط محتوى البروتين في مناقصاتها.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.