وفاة امرأة مسنة في هجوم نادر لدب أسود

كانت تطعم صغار الدببة

وفاة امرأة مسنة في هجوم نادر لدب أسود
TT

وفاة امرأة مسنة في هجوم نادر لدب أسود

وفاة امرأة مسنة في هجوم نادر لدب أسود

قالت السلطات الأميركية إن «امرأة تبلغ من العمر 85 عاما من ولاية مونتانا توفيت بسبب جروح أصيبت بها في هجوم نادر لدب أسود خارج منزلها الريفي حيث كانت تطعم صغار الدببة بالمخالفة لقانون الولاية».
وقال ديف ليب قائد شرطة مقاطعة فلاتهيد إن «المرأة توفيت يوم الخميس في مستشفى بمدينة كاليسبيل من جروح أصيبت بها في الهجوم الذي حدث مساء يوم الأحد».
وتسعى إدارات الحياة البرية والأسماك والمتنزهات للإمساك بالدب الذي هاجم المرأة. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي رصد حراس دبين أحدهما ذكر والآخر أنثى في أملاك السيدة قرب بحيرة غربي كاليسبيل في شمال غربي الولاية. وقتل الدبان بشكل رحيم بعد أن اكتشف أن المرأة المسنة وربما سكان آخرون في المنطقة كانوا يطعمونهما بذور عباد الشمس والدخن.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".