مقتل 15 وإصابة 41 بانفجارين في العاصمة النيجيرية أبوجا

بوكو حرام قتلت عسكريين اثنين في هجوم شنته على قرية حدودية في النيجر

مقتل 15 وإصابة 41 بانفجارين في العاصمة النيجيرية أبوجا
TT

مقتل 15 وإصابة 41 بانفجارين في العاصمة النيجيرية أبوجا

مقتل 15 وإصابة 41 بانفجارين في العاصمة النيجيرية أبوجا

قُتل 15 شخصًا وأصيب 41 آخرون بجروح في انفجارين بالقرب من العاصمة النيجيرية أبوجا، حسبما أعلنت الهيئة الوطنية للطوارئ.
وتابع المصدر أن الانفجارين وقعا في وقت متأخر الجمعة، بالقرب من مركز للشرطة في حي كوجي وعند موقف للحافلات في نيانيا التي استهدفتها عدة هجمات تشنها حركة بوكو حرام الإسلامية.
إلى ذلك، أعلن جيش النيجر الجمعة مقتل اثنين من عسكرييه على الأقل، ليل الخميس الجمعة، في هجوم لجماعة بوكو حرام على قرية في جنوب شرقي النيجر قريبة من نيجيريا.
وقالت وزارة الدفاع النيجرية في بيان تلي على التلفزيون، إن «الحصيلة الإجمالية المؤقتة لهذا الهجوم هي قتيلان عسكريان وسبعة جرحى».
وأضافت أن المهاجمين «دمروا» عربة للجيش، موضحة أن ذلك حدث عندما أبلغ الجيش «بهجوم وشيك» على قرية باروا وأرسل عناصر إلى المكان. وتابعت أنه في الطريق إلى القرية وقعت قوة التدخل «في كمين نصبه عناصر مفترضون من بوكو حرام».
وقالت إذاعة «إنفاني» الخاصة إن تبادل إطلاق النار بين الجيش والمتمردين استمر «أكثر من خمس ساعات»، مشيرة إلى أن المهاجمين نهبوا محلات تجارية «وحملوا معهم كميات كبيرة من المؤن».
ويشير هذا الهجوم إلى استئناف هجمات بوكو حرام بعد شهرين من الهدوء في هذه المنطقة.
وفي 24 سبتمبر (أيلول) قتل 24 مدنيًا بينهم زعيم قرية في هجوم شنته حركة بوكو حرام على قرية على ضفاف نهر كومادوغو يوبي الذي يشكل الحدود بين النيجر ونيجيريا.
ومنذ فبراير (شباط) تكثف هذه الجماعة المتشددة المتطرفة هجماتها على منطقة ديفا جنوب النيجري على الحدود مع نيجيريا معقل بوكو حرام.
وأحصت الأمم المتحدة 54 هجومًا لبوكو حرام أو مواجهات شارك فيها مقاتليها ضد جيش النيجر في جنوب شرقي هذا البلد.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.