انخفاض الأرباح الصافية للشركات المدرجة في البورصة المغربية بنسبة 31.6 %

انخفاض الأرباح الصافية للشركات المدرجة في البورصة المغربية بنسبة 31.6 %
TT

انخفاض الأرباح الصافية للشركات المدرجة في البورصة المغربية بنسبة 31.6 %

انخفاض الأرباح الصافية للشركات المدرجة في البورصة المغربية بنسبة 31.6 %

أعلنت 39 شركة مدرجة في البورصة المغربية ارتفاعًا في أرباحها النصف سنوية، فيما أعلنت 33 شركة عن انخفاض أرباحها خلال هذه الفترة. وبلغ مجموع الأرباح الصافية للشركات المدرجة 9.84 مليار درهم (984 مليون دولار) متراجعا بنحو 31.6 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وساهمت المصارف بأكبر حصة من هذه الأرباح بنحو 37 في المائة. وارتفعت الأرباح الإجمالية للمصارف المدرجة في البورصة بنسبة 2.2 في المائة، رغم الأداء المتفاوت للبنوك إذ عرفت فروع المصارف الفرنسية هبوطًا قويًا في أرباحها تراوح بين 53.4 في المائة بالنسبة لمصرف كريدي دي ماروك و14 في المائة لمصرف البنك المغربي للتجارة والصناعة، فيما ارتفعت أرباح المصارف المغربية باستثناء العقاري والسياحي.
وسجل القطاع التجاري أعلى نسبة ارتفاع الأرباح خلال هذه الفترة، بزيادة 32.6 في المائة، مستفيدًا من الأداء التجاري الجيد لشركات توزيع السيارات، خصوصا «أوطوهال» المغربية، و«النقل» التونسية، بالإضافة إلى شركة أسواق «لابل في». وارتفعت أرباح شركات الصناعات الغذائية والمشروبات بنسبة 11.3 في المائة مستفيدة من تحقيق المغرب لإنتاج زراعي استثنائي نتيجة ظروف مناخية جد ملائمة.
وتصدر قطاع النفط والغاز القطاعات الخاسرة خلال هذه الفترة، إذ بلغت خسائره 3 مليارات درهم (300 مليون دولار)، تحت ثقل خسائر شركة «سامير لتكرير النفط» التي اضطرت إلى توقيف مصفاتها مند بداية أغسطس (آب) الماضي، بسبب مشكلاتها المالية التي فاقمتها تداعيات انخفاض أسعار النفط على مخزونها.
أما القطاع العقاري فنزلت مبيعاته خلال النصف الأول من العام بنسبة 27.8 في المائة وهبطت أرباحه الصافية بنسبة 68 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي سياق انكماش القطاع العقاري، تراجعت أرباح شركات الأشغال المدرجة في البورصة المغربية بنسبة 43.6 في المائة، في حين تمكنت شركات الإسمنت من مقاومة تداعيات أزمة الشركات العقارية الكبرى، محققة ارتفاعا ضئيلا في أرباحها بنسبة 0.2 في المائة وزيادة مبيعاتها بنسبة 1.3 في المائة، وذلك نتيجة زيادة الأسعار وانتعاش قطاع البناء الذاتي للمساكن من طرف الأفراد ووقع المشاريع الحكومية، بالإضافة إلى إطلاق بعض الشركات لنشاط التصدير في اتجاه دول أفريقيا الغربية.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.