مهمة شبه مستحيلة للزمالك وصعبة للأهلي أمام النجم وأورلاندو في قبل نهائي الكونفدرالية

الطريق ممهد لاتحاد الجزائر لاجتياز الهلال السوداني اليوم.. والمريخ مطالب بالتعادل مع مازيمبي الكونغولي للوصول لنهائي أبطال أفريقيا

باسم مرسي هداف الزمالك مطالب بالفاعلية أمام النجم (رويترز)  -  أبو بكر لاعب الهلال السوداني في سباق على الكرة مع فاروق لاعب اتحاد الجزائر في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)  -  رمضان صبحي لاعب الأهلي يسيطر على الكرة قبل نيوزا لاعب أورولاندو في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)
باسم مرسي هداف الزمالك مطالب بالفاعلية أمام النجم (رويترز) - أبو بكر لاعب الهلال السوداني في سباق على الكرة مع فاروق لاعب اتحاد الجزائر في لقاء الذهاب (أ.ف.ب) - رمضان صبحي لاعب الأهلي يسيطر على الكرة قبل نيوزا لاعب أورولاندو في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)
TT

مهمة شبه مستحيلة للزمالك وصعبة للأهلي أمام النجم وأورلاندو في قبل نهائي الكونفدرالية

باسم مرسي هداف الزمالك مطالب بالفاعلية أمام النجم (رويترز)  -  أبو بكر لاعب الهلال السوداني في سباق على الكرة مع فاروق لاعب اتحاد الجزائر في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)  -  رمضان صبحي لاعب الأهلي يسيطر على الكرة قبل نيوزا لاعب أورولاندو في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)
باسم مرسي هداف الزمالك مطالب بالفاعلية أمام النجم (رويترز) - أبو بكر لاعب الهلال السوداني في سباق على الكرة مع فاروق لاعب اتحاد الجزائر في لقاء الذهاب (أ.ف.ب) - رمضان صبحي لاعب الأهلي يسيطر على الكرة قبل نيوزا لاعب أورولاندو في لقاء الذهاب (أ.ف.ب)

ستكون مهمة الزمالك المصري شبه مستحيلة لتعويض خسارته 1 - 5 ذهابا أمام النجم الساحلي التونسي عندما يستضيفه اليوم من أجل العبور للدور النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية)، في حين تبدو فرصة الأهلي المصري حامل اللقب أفضل نسبيا غدا رغم خسارته ذهابا أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي صفر - 1.
ويدرك الزمالك، الذي توج بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) للموسم المنتهي منذ أسابيع قليلة، أن مهمته صعبة للغاية لبلوغ النهائي، إذ يتعين عليه الفوز بأربعة أهداف نظيفة على الأقل اليوم، بينما يكفي النجم الخسارة بثلاثية بيضاء للصعود إلى نهائي البطولة التي توج بها في ثلاث مناسبات كان آخرها عام 2006.
ويحلم الزمالك بفك عقدة النجم الساحلي، الذي حرم أبناء ميت عقبة من التأهل لنهائي البطولة عام 1999، بعدما حسم مواجهتهما في الدور قبل النهائي لصالحه، قبل أن يواصل التفوق على نظيره المصري خلال مواجهتهما في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال عام 2005.
وحاول البرتغالي جوسوالدو فيريرا المدير الفني للزمالك شحذ همم لاعبيه وتهيئتهم نفسيا لخوض اللقاء، حيث أكد في أكثر من مناسبة ثقته المطلقة في قدرتهم على الفوز برباعية وتعويض خسارة مباراة الذهاب.
ولم يصل الزمالك إلى نهائي أي من البطولات الأفريقية منذ تتويجه بلقب دوري الأبطال عام 2002 على حساب الرجاء البيضاوي المغربي.
ومن المؤكد أن يدفع فيريرا بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية وفي مقدمتهم باسم مرسي ومحمود عبد المنعم كهربا وأيمن حفني، صاحب هدف الفريق الوحيد في لقاء الذهاب، ومصطفى فتحي، في الوقت الذي سيتواصل فيه غياب إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وحارس المرمى الاحتياطي محمد أبو جبل لوجودهم مع المنتخب العسكري المصري.
وبينما تشعر جماهير النجم الساحلي بقدر كبير من الثقة حول قدرة فريقها على التأهل إلى النهائي، إلا أن لاعبي الفريق يدركون أن حسم الصعود لم يأت بعد، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهة فريق من العيار الثقيل بحجم الزمالك.
ويأمل النجم الساحلي الفائز باللقب أعوام 1995 و1999 و2006، وبطل دوري أبطال أفريقيا 2007، والكأس السوبر القارية في 2008 العودة إلى طريق الألقاب من بوابة الزمالك.
وأكد أيمن البلبولي حارس مرمى الفريق التونسي أن زملاءه مطالبون بالاحتفاظ بالتركيز منذ البداية، خاصة في ثلث الساعة الأول، الذي يتوقع أن يندفع خلاله الزمالك نحو الهجوم بحثا عن هدف مبكر.
وأوضح المهاجم الجزائري بغداد بونجاح، الذي سجل الهدف الثاني للنجم في لقاء الذهاب، أن مباراة العودة لن تكون سهلة، مشيرًا إلى أن الزمالك يمتلك لاعبين أكفاء لديهم القدرة على قلب المعطيات.
في المقابل، يخوض الأهلي لقاء محفوفا بالمخاطر أمام أورلاندو بايرتس، في المواجهة السادسة بينهما خلال عامين.
ولا بديل أمام الأهلي سوى الفوز بهدفين نظيفين في لقاء الإياب، إذا أراد التأهل إلى النهائي الأفريقي الرابع على التوالي، والاستمرار في حملة الدفاع عن اللقب الذي حققه للمرة الأولى في تاريخ الأندية المصرية العام الماضي. ويأمل الأهلي، الذي لم يغب عن منصات التتويج الأفريقية منذ عام 2012، في رسم البسمة مجددا على وجوه جماهيره، التي تشعر بخيبة أمل بسبب نتائج الفريق المهتزة مؤخرا.
وأعرب فتحي مبروك المدير الفني للأهلي عن ثقته في قدرة فريقه على اجتياز عقبة منافسه الجنوب أفريقي، ومشيرًا إلى أن لاعبيه يمتلكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المواجهات الصعبة.
وقال مبروك: «خسارة مباراة لا تعني انعدام فرص التعويض في لقاء العودة، اللاعبون يملكون خبرات عريضة في المواجهات الكبرى وقادرون على التعويض».
ومن المرجح أن يدفع مبروك بالثنائي الأفريقي النيجيري جون أنطوي والجابوني ماليك إيفونا لقيادة هجوم الفريق الأحمر، في الوقت الذي تبدو فيه بقية عناصر الفريق الأساسية جاهزة للمباراة وفي مقدمتهم رمضان صبحي وعبد الله السعيد وحسام عاشور وأحمد فتحي بالإضافة إلى الحارس شريف إكرامي.
من جانبه، يتطلع أورلاندو لرد اعتباره من خسارته أمام الأهلي في نهائي دوري الأبطال عام 2013، حيث يرى لاعبوه أن الفرصة باتت متاحة أمامهم للثأر من نادي القرن في أفريقيا، خاصة وأن الفريق يكفيه التعادل بأي نتيجة من أجل الصعود للنهائي.
ويرى إيريك تينكلر مدرب أورلاندو أن فريق الأهلي الحالي لم يعد بالفريق الصعب الذي لا يمكن التغلب عليه كما كان في السنوات السابقة.
وأكد تينكلر في تصريحات لصحيفة «سوكر» الجنوب أفريقية: «نحن قادرون على الفوز، ولن نخوض مباراة دفاعية».

دوري أبطال أفريقيا
وفي إياب نصف نهائي دوري أبطال القارة السمراء يتطلع المريخ السوداني الفائز 2 / 1 ذهابا إلى العودة بالتعادل لبلوغ النهائي عندما يحل ضيفا على مازيمبي الكونغولي الديمقراطي غدا، فيما يبدو الطريق ممهدا لاتحاد الجزائر لاجتياز الهلال السوداني اليوم بعد فوزه في عقر دار منافسه 2 - 1 ذهابا بالخرطوم.
ويسعى المريخ إلى بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، ويأمل أن يحقق ذلك بقياده مدربه الفرنسي دييغو غارزيتو الذي قاد مازيمبي إلى اللقب القاري عام 2009.
ويرغب مازيمبي، الفائز باللقب أعوام 1967 و1968 و2009 و2010، في استثمار عاملي الأرض والجمهور، لا سيما وأن الأمور تبدو مواتية أمامه للتأهل إلى النهائي للمرة الأولى منذ خمسة أعوام، حيث يتعين عليه الفوز بهدف واحد على الأقل لحسم المواجهة لصالحه.
وفي المباراة الثانية ستكون مهمة الهلال الذي سبق أن حل وصيفا مرتين عامي 1987 و1992، صعبة للغاية لتعويض خسارته على ملعبه أمام اتحاد الجزائر.
ويخوض الهلال نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2011 عندما خرج أمام الترجي التونسي، فيما يبلغ اتحاد الجزائر نصف النهائي للمرة الثانية بعد 2003 عندما خرج أمام أنيمبا النيجيري.
ويطمح الاتحاد في أن يكون رابع الأندية الجزائرية التي تصعد للنهائي بعد فرق مولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف، الذي توج باللقب العام الماضي على حساب فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية.
ويفتقد الاتحاد خلال اللقاء لخدمات نجمه قدور بلجيلالي بسبب إصابة في الكتف جعلته يسافر يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس لمواصلة العلاج.
ويدرك التونسي نبيل الكوكي المدير الفني للهلال مدى صعوبة اللقاء، وأكد عقب وصوله إلى الجزائر أنه لا بديل أمام فريقه سوى الفوز، وهو ما يجعل لاعبيه أمام خيار واحد فقط هو القتال لبلوغ النهائي.
وأبدى الكوكي تفاؤله بقدرة الهلال على قلب الطاولة على مضيفه الجزائري بما يمتلكه الفريق من لاعبين أصحاب خبرة على الصعيد الأفريقي.
وهي المرة الخامسة منذ 2001 تاريخ اعتماد النظام الجديد لنصف النهائي التي يتأهل فيها فريقان من دولة واحدة إلى المربع الأخير، بعد الترجي والنجم الساحلي التونسيين في 2004 والأهلي والزمالك المصريين في 2005 وهارتلاند وكانو بيلرز النيجيريين في 2009 ومازيمبي وفيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية في 2014.
وكان وفاق سطيف الجزائري أحرز لقب النسخة الماضية على حساب فيتا كلوب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.