20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

323 متسابقًا من بينهم عربي يتنافسون على 18 لقبًا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا
TT

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

يتوافد المئات من أصحاب الشوارب واللحى اليوم السبت إلى مدينة ليوجانج التي تقع وسط جبال الألب في النمسا للمشاركة في فعاليات بطولة العالم الـ12 للشوارب واللحى التي تقام كل عامين.
ويتنافس مشاركون من عشرين دولة على 18 لقبا في البطولة، فيما يعود 17 من حاملي ألقاب البطولة السابقة التي أقيمت في مدينة لينفيلدن - إيشردنجن الألمانية عام 2013 للدفاع عن ألقابهم هذا العام.
وسوف يشارك في بطولة هذا العام 323 متنافسا من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتولى هيئة التحكيم اختيار الفائزين بجوائز من بينها أكثر شارب جذاب أو مبتكر أو غير مسبوق.
وتجرى منافسات البطولة في ثلاث فئات مختلفة هي الشوارب واللحى الكاملة واللحى التي تغطي أجزاء من الوجه.
وقرر الألماني فيلي شيفالييه الذي فاز بلقب أفضل لحية تغطي أجزاء من الوجه عام 2013 عدم المشاركة في فعاليات البطولة هذا العام.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».