20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

323 متسابقًا من بينهم عربي يتنافسون على 18 لقبًا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا
TT

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

20 دولة تشارك في بطولة العالم للشوارب واللحى في النمسا

يتوافد المئات من أصحاب الشوارب واللحى اليوم السبت إلى مدينة ليوجانج التي تقع وسط جبال الألب في النمسا للمشاركة في فعاليات بطولة العالم الـ12 للشوارب واللحى التي تقام كل عامين.
ويتنافس مشاركون من عشرين دولة على 18 لقبا في البطولة، فيما يعود 17 من حاملي ألقاب البطولة السابقة التي أقيمت في مدينة لينفيلدن - إيشردنجن الألمانية عام 2013 للدفاع عن ألقابهم هذا العام.
وسوف يشارك في بطولة هذا العام 323 متنافسا من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات العربية المتحدة، حيث ستتولى هيئة التحكيم اختيار الفائزين بجوائز من بينها أكثر شارب جذاب أو مبتكر أو غير مسبوق.
وتجرى منافسات البطولة في ثلاث فئات مختلفة هي الشوارب واللحى الكاملة واللحى التي تغطي أجزاء من الوجه.
وقرر الألماني فيلي شيفالييه الذي فاز بلقب أفضل لحية تغطي أجزاء من الوجه عام 2013 عدم المشاركة في فعاليات البطولة هذا العام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.