حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

ضوابط للحد من تقمص البعض للشخصيات الخارقة

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»
TT

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

تشن مدينة نيويورك حملة لمكافحة الفوضى وفرض النظام بساحة تايمز سكوير، من خلال وضع ضوابط جديدة للسيطرة على ظاهرة تقمص البعض للشخصيات الخارقة بالأفلام وسير النساء عاريات، بهدف الحصول على المال من السائحين.
وقال مسؤولو المدينة في بيان صحافي إن المدينة ستنشر وحدة شرطة خاصة بساحة تايمز سكوير، في قلب مانهاتن المكتظ بالمسارح وقبلة السائحين، وتمنح إدارة نقل مدينة نيويورك صلاحية تنظيم استخدام الساحات العامة للأغراض التجارية.
وأوصى تقرير في سبتمبر (أيلول) وضعه أعضاء من مجلس البلدية وتحالف تايمز سكوير (وهي جماعة أعمال تجارية) بتخصيص مناطق محددة للأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية، من بينها التنكر في أزياء شخصيات مثل «سبايدرمان» والنساء عاريات الصدور اللاتي يلتقطن الصور مع السائحين. وانتقد كل من رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وحاكم الولاية أندرو كومو العروض التي تقام بالشوارع، وقالا إنها تهدد بإعادة ساحة تايمز سكوير إلى «الأيام القديمة السيئة»، عندما كانت المنطقة مركزًا للساقطات والشحاذين وتجار المخدرات.
وقال كوري جونسون عضو مجلس البلدية، أحد من شاركوا في التقرير وعضو فريق العمل الذي شكله دي بلاسيو لتقييم المشكلة، إنه سيجري العمل على وضع تفاصيل الضوابط الجديدة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».