حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

ضوابط للحد من تقمص البعض للشخصيات الخارقة

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»
TT

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

تشن مدينة نيويورك حملة لمكافحة الفوضى وفرض النظام بساحة تايمز سكوير، من خلال وضع ضوابط جديدة للسيطرة على ظاهرة تقمص البعض للشخصيات الخارقة بالأفلام وسير النساء عاريات، بهدف الحصول على المال من السائحين.
وقال مسؤولو المدينة في بيان صحافي إن المدينة ستنشر وحدة شرطة خاصة بساحة تايمز سكوير، في قلب مانهاتن المكتظ بالمسارح وقبلة السائحين، وتمنح إدارة نقل مدينة نيويورك صلاحية تنظيم استخدام الساحات العامة للأغراض التجارية.
وأوصى تقرير في سبتمبر (أيلول) وضعه أعضاء من مجلس البلدية وتحالف تايمز سكوير (وهي جماعة أعمال تجارية) بتخصيص مناطق محددة للأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية، من بينها التنكر في أزياء شخصيات مثل «سبايدرمان» والنساء عاريات الصدور اللاتي يلتقطن الصور مع السائحين. وانتقد كل من رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وحاكم الولاية أندرو كومو العروض التي تقام بالشوارع، وقالا إنها تهدد بإعادة ساحة تايمز سكوير إلى «الأيام القديمة السيئة»، عندما كانت المنطقة مركزًا للساقطات والشحاذين وتجار المخدرات.
وقال كوري جونسون عضو مجلس البلدية، أحد من شاركوا في التقرير وعضو فريق العمل الذي شكله دي بلاسيو لتقييم المشكلة، إنه سيجري العمل على وضع تفاصيل الضوابط الجديدة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».