حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

ضوابط للحد من تقمص البعض للشخصيات الخارقة

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»
TT

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

تشن مدينة نيويورك حملة لمكافحة الفوضى وفرض النظام بساحة تايمز سكوير، من خلال وضع ضوابط جديدة للسيطرة على ظاهرة تقمص البعض للشخصيات الخارقة بالأفلام وسير النساء عاريات، بهدف الحصول على المال من السائحين.
وقال مسؤولو المدينة في بيان صحافي إن المدينة ستنشر وحدة شرطة خاصة بساحة تايمز سكوير، في قلب مانهاتن المكتظ بالمسارح وقبلة السائحين، وتمنح إدارة نقل مدينة نيويورك صلاحية تنظيم استخدام الساحات العامة للأغراض التجارية.
وأوصى تقرير في سبتمبر (أيلول) وضعه أعضاء من مجلس البلدية وتحالف تايمز سكوير (وهي جماعة أعمال تجارية) بتخصيص مناطق محددة للأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية، من بينها التنكر في أزياء شخصيات مثل «سبايدرمان» والنساء عاريات الصدور اللاتي يلتقطن الصور مع السائحين. وانتقد كل من رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وحاكم الولاية أندرو كومو العروض التي تقام بالشوارع، وقالا إنها تهدد بإعادة ساحة تايمز سكوير إلى «الأيام القديمة السيئة»، عندما كانت المنطقة مركزًا للساقطات والشحاذين وتجار المخدرات.
وقال كوري جونسون عضو مجلس البلدية، أحد من شاركوا في التقرير وعضو فريق العمل الذي شكله دي بلاسيو لتقييم المشكلة، إنه سيجري العمل على وضع تفاصيل الضوابط الجديدة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».