حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

ضوابط للحد من تقمص البعض للشخصيات الخارقة

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»
TT

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

حملة في مدينة نيويورك لمكافحة الفوضى وفرض النظام في «تايمز سكوير»

تشن مدينة نيويورك حملة لمكافحة الفوضى وفرض النظام بساحة تايمز سكوير، من خلال وضع ضوابط جديدة للسيطرة على ظاهرة تقمص البعض للشخصيات الخارقة بالأفلام وسير النساء عاريات، بهدف الحصول على المال من السائحين.
وقال مسؤولو المدينة في بيان صحافي إن المدينة ستنشر وحدة شرطة خاصة بساحة تايمز سكوير، في قلب مانهاتن المكتظ بالمسارح وقبلة السائحين، وتمنح إدارة نقل مدينة نيويورك صلاحية تنظيم استخدام الساحات العامة للأغراض التجارية.
وأوصى تقرير في سبتمبر (أيلول) وضعه أعضاء من مجلس البلدية وتحالف تايمز سكوير (وهي جماعة أعمال تجارية) بتخصيص مناطق محددة للأشخاص الذين يقومون بأعمال تجارية، من بينها التنكر في أزياء شخصيات مثل «سبايدرمان» والنساء عاريات الصدور اللاتي يلتقطن الصور مع السائحين. وانتقد كل من رئيس البلدية بيل دي بلاسيو وحاكم الولاية أندرو كومو العروض التي تقام بالشوارع، وقالا إنها تهدد بإعادة ساحة تايمز سكوير إلى «الأيام القديمة السيئة»، عندما كانت المنطقة مركزًا للساقطات والشحاذين وتجار المخدرات.
وقال كوري جونسون عضو مجلس البلدية، أحد من شاركوا في التقرير وعضو فريق العمل الذي شكله دي بلاسيو لتقييم المشكلة، إنه سيجري العمل على وضع تفاصيل الضوابط الجديدة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.