النجم الساحلي يخشى انتفاضة الزمالك

قطبا الكرة المصرية يتطلعان لقلب نتائج نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية

النجم الساحلي  يخشى انتفاضة الزمالك
TT

النجم الساحلي يخشى انتفاضة الزمالك

النجم الساحلي  يخشى انتفاضة الزمالك

يتوقع فريق النجم الساحلي التونسي عدم استسلام نظيره الزمالك في مباراة إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رغم الخسارة الساحقة لبطل مصر 5 - 1 في مدينة سوسة، بينما يتحفز الأهلي المصري حامل اللقب للتعويض أمام أورلاندو بايرتس في مهمة أكثر سهولة بعدما خسر 1 / صفر فقط في الذهاب.
وقال رضا الجدي مساعد مدرب النجم الساحلي في تصريحات لـ«رويترز» أمس، إن منافسه المصري لن يستسلم وسيحاول الانتفاض على أرضه بعد الخماسية ورغم ذلك شدد على أن فريقه مستعد لحسم التأهل للدور النهائي.
وأصبح النجم الساحلي قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي بعد أن سحق بطل ثنائية الدوري والكأس في مصر 5 - 1 في جولة الذهاب في المربع الذهبي لثاني أهم بطولات الأندية الأفريقية يوم الأحد الماضي. وسيحتاج الزمالك للفوز بفارق أربعة أهداف نظيفة على الأقل في لقاء الإياب على أرضه غدًا إذا أراد الظهور في الدور النهائي.
وأضاف الجدي: «نتوقع رد فعل قويًا من الزمالك.. لن يستسلم بطل مصر بسهولة لكننا مستعدون لحسم التأهل للنهائي».
ورفض المدرب المساعد الاستهانة بالمنافس مضيفًا: «لم نحسم تأهلنا بعد وستكون المهمة صعبة جدًا أمام منافس يتمتع بالخبرة في البطولات الكبرى». وتابع: «سبق للزمالك أن هز شباك أورلاندو بأربعة أهداف في دور المجموعتين. سنخوض مباراة الإياب بكل جدية وحزم واللاعبون يدركون أننا لم نتأهل بعد.. يجب أن نتحلى بالذكاء في التعامل مع مجريات المباراة لحسم التأهل».
وتمسك إسماعيل يوسف مدير الكرة في الزمالك ببصيص الأمل وقال: «فيريرا (مدرب الزمالك) تعرض لنفس الموقف عندما كان يدرب بورتو في البرتغال وعوض خسارته في إحدى المباريات في الذهاب 6 / 2 ليفوز 5 / صفر في الإياب»
وتابع يوسف: «الهدوء والتركيز والتحلي بروح البطولة والثقة بالنفس ستكون عوامل رئيسية ومؤثرة من أجل تحقيق الفوز بأربعة أهداف نظيفة».
وعلى الجهة الأخرى يتحفز الأهلي القطب المصري الثاني لتعويض خسارته في ذهاب قبل النهائي أمام أورلاندو 1 - صفر حين يستقبل منافسه الوافد من جنوب أفريقيا الأحد المقبل.
وقال فتحي مبروك مدرب الأهلي: «نحن أبطال المسابقة ونتحلى بالثقة، خسارة مباراة لا تعني انعدام فرص التعويض في لقاء العودة، نمتلك لاعبين ذوي خبرات طويلة في مثل هذه المواجهات الكبيرة».
وأسندت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي إدارة مباراة الزمالك والنجم الساحلي للحكم الدولي باكاري جاساما من جامبيا ويعاونه جيان كلود من بوروندي كمساعد أول ويحيى محمدو من النيجر كمساعد ثانٍ.
في حين أسندت إدارة مباراة الأهلي وأورلاندو إلى طاقم تحكيم جزائري بقيادة مهدي عبيد شريف ويعاونه عبد الحق الشيالي كمساعد أول ومكران جوراري كمساعد ثانٍ.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.