دونالد ترامب يدعو السوريين إلى البقاء في بلادهم والدفاع عنها

وعد بإعادتهم إلى بلادهم إذا انتخب رئيسًا

دونالد ترامب يدعو السوريين إلى البقاء في بلادهم والدفاع عنها
TT

دونالد ترامب يدعو السوريين إلى البقاء في بلادهم والدفاع عنها

دونالد ترامب يدعو السوريين إلى البقاء في بلادهم والدفاع عنها

صرح دونالد ترامب، المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لاختيار ممثله للاقتراع الرئاسي الأميركي، بأنه يريد إعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم إذا انتُخب رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه قد يكون بين السوريين القادمين إلى الولايات المتحدة أعضاء من تنظيم داعش الإرهابي، كما أكد أنه على السوريين «البقاء للدفاع عن بلادهم» بدلاً من الرحيل. وتتناقض تصريحاته الشديدة اللهجة مع التعاطف الكبير والمساعدة التي تقدمها عدة دول أوروبية للسوريين الفارين من ويلات الحرب، في أسوأ أزمة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وجاءت تصريحات ترامب في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، أول من أمس، مع إعلان روسيا عن بدء ضرباتها في سوريا. وقال ترامب: «إذا أرادت روسيا التدخل في سوريا، فمن المستحسن صراحة أن نتدخل كجبهة موحدة». وأضاف: «لن نقبل مائتي ألف شخص»، مشيرًا إلى احتمال انتماء عدد منهم إلى «داعش». وتابع «ليست لدينا أي فكرة عنهم ولا من أين أتوا». ومنتقدًا الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال ترامب: «إذا جاءوا إلى الولايات المتحدة بسبب ضعف أوباما، فسيخرجون من البلاد إذا أصبحت رئيسًا». وأضاف: «سيعودون إلى سوريا.. سواء كانت آمنة أو غير آمنة». وأوضح: «أتلاحظون، عندما نشاهد المهاجرين، أن عدد الرجال مرتفع وأنهم أقوياء؟!»، متسائلا: «لماذا لا يحاربون من أجل بلادهم؟».
وتتناقض تصريحات ترامب الأخيرة مع تعليقاته السابقة الشهر الماضي التي أكد فيها أن على الولايات المتحدة استقبال لاجئين سوريين لأسباب إنسانية. وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري قد أعلن في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي أن الولايات المتحدة تنوي استقبال 85 ألف لاجئ في 2016، بينهم عشرة آلاف سوري، ثم مائة ألف في 2017، أي نحو مائتي ألف شخص خلال سنتين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».