بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

لحمايتهم من التداعيات المضرة له

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال
TT

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

بريطانيا تمنع التدخين في سيارات تقل الأطفال

فرضت الحكومة البريطانية حظرا على التدخين في السيارات التي بها أطفال، لتوسع بذلك بعضا من أكثر قواعد مكافحة التدخين صرامة. وقالت الحكومة في بيان حول الحظر، الذي يطبق في إنجلترا وويلز إن التغيير القانوني يهدف «لحماية الأطفال والشباب من التداعيات المضرة للتدخين السلبي».
وقالت: إن التهاب السحايا والسرطان والتهاب الشعب والالتهاب الرئوي والربو من المخاطر الصحية المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال المعرضين لدخان السجائر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت سالي ديفيز، كبير الأطباء بالحكومة «تدخين سيجارة واحدة في السيارة يعرض الأطفال لمستويات كبيرة من تلوث الهواء والمواد الكيماوية
التي تسبب السرطان مثل الزرنيخ والفورمالديهايد والقطران، والمواطنون عادة ما يعتقدون خطأ أن فتح النافذة وإدخال الهواء للسيارة سوف يقلل من
الضرر». ويواجه المدخنون وسائقو السيارات الذين يسمحون بالتدخين في سيارات على متنها أطفال عقوبة دفع غرامة تقدر بـ50 جنيها إسترلينيا (76 دولارا).
وقد تم الإعلان عن فقرة منفصلة اليوم، تجرم بيع السجائر أو المشروبات الكحولية عبر شبكة الإنترنت للأطفال أقل من 18 عاما، وتجرم قيام البالغين بشراء منتجات تبغ أو سجائر عبر شبكة الإنترنت لمن هم أقل من 18 عاما.
ويذكر أن بريطانيا، التي حظرت بالفعل التدخين في الأماكن العامة، كما أنها تعمل حاليا على جعل غلاف علب السجائر من دون علامات، بها ما يقدر بنحو عشرة ملايين مدخن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.