السفارة السعودية في إسبانيا تحتفل باليوم الوطني

فرقة الفنون الشعبية السعودية تقدم ألوانًا من الفلكلور

السفارة السعودية في إسبانيا تحتفل باليوم الوطني
TT

السفارة السعودية في إسبانيا تحتفل باليوم الوطني

السفارة السعودية في إسبانيا تحتفل باليوم الوطني

استقبل الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، الضيوف والمهنئين بمناسبة اليوم الوطني للسعودية الخامس والثمانين والذي أقيم في فندق الإنتركونتيننتال في العاصمة الإسبانية مدريد. وحضر المناسبة حشد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الإسبانية والبرلمان والمؤسسات الثقافية والإعلامية ورجال الأعمال ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين في مدريد بالإضافة إلى منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية العسكرية والملحقية الثقافية وأفراد الجالية السعودية في إسبانيا.
وقد عبر وزير الدفاع الإسباني بيدرو مورينوس، ووزيرة التنمية السيدة آنا باستور ووزير الدولة لشؤون التجارة خيمي بونثي، وعدد من أعضاء مجلس النواب الإسباني عن تهنئتهم للسعودية ملكًا وحكومة وشعبًا بهذه المناسبة العزيزة، وأشادوا بالدور الإيجابي الذي تلعبه السعودية على المستويين الإقليمي والدولي كما أثنوا على الإنجازات التنموية العملاقة التي حققتها السعودية وأبدوا سعادتهم للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية بين السعودية وإسبانيا في كافة المجالات واعتزازهم بالصداقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
وقد استمتع الحضور والضيوف بأداء فرقة الفنون الشعبية السعودية والتي قدمت ألوانًا من الفلكلور السعودي كما أبدوا إعجابهم بالحفل وبالمعرض المصاحب الذي شاركت فيه الخطوط السعودية والقسم الإعلامي والثقافي في السفارة وقُدمت فيه الكتب والمطبوعات والهدايا.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.