رابطة العالم الإسلامي تشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين

ثمنت مساندة خادم الحرمين الشريفين للقضية الفلسطينية ورد الحق للشعب اليمني ودعم سوريا

رابطة العالم الإسلامي تشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين
TT

رابطة العالم الإسلامي تشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين

رابطة العالم الإسلامي تشيد بجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين

أشادت رابطة العالم الاسلامي بجهود السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين، وهنأت الأمانة العامة للرابطة، والهيئات والمراكز الإسلامية التابعة لها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده، وولى ولي العهد، وشعب السعودية، باليوم الوطني الـ 85 للمملكة.
جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، أشاد فيه بتاريخ المملكة الحافل بالإنجازات الوطنية والإسلامية التي تحققت على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، ومن بعده أبناؤه الكرام البررة، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وثمن الدكتور التركي مساندة خادم الحرمين الشريفين للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك ورد الحق للشعب اليمني من جرائم الحوثيين وأتباع المخلوع صالح، وكذلك مساندة الشعب السوري الشقيق في محنته والتعاون الدولي والإنساني، في دعم القضايا العادلة، ورفع الظلم والمعاناة عن المظلومين وضحايا الكوارث والنكبات، والإسهام في مكافحة الجرائم والأمراض الخطيرة والفقر والجهل، وحماية البيئة من التلوث.
وأفاد التركي بأن أول مؤتمر إسلامي عام انعقد في مكة المكرمة عام 1345هـ بدعوة من الملك عبد العزيز، وكان مناسبة حافلة جمعت ممثلي المسلمين في العالم، ومن ثم صار هذا النهج في الدعوة إلى وحدة المسلمين وتضامنهم، سمة بارزة في سياسة المملكة. مضيفاً بالقول "لقد استمر الاهتمام بالتضامن الإسلامي، في عهد أبناء الملك عبد العزيز"، مؤكداً سياسة المملكة الثابتة في ذلك، وتحقق الكثير من المنجزات، منها إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، وغيرهما من المنظمات والمراكز الإسلامية التي تنتشر في معظم أنحاء العالم، لخدمة الإسلام وجمع كلمة المسلمين.
وأوضح التركي أن خادم الحرمين الشريفين حريص على العمل الإسلامي المشترك لعلاج مشكلات الأمة، ومواجهة التحديات التي تحدق بها، وبخاصة الإرهاب والتطرف. وقال: إن متابعة شؤون المسلمين المتواصلة، رافقها اهتمام متميز من خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين، إيماناً منه بشرف خدمتهما، حيث مهوى قلوب المسلمين وقبلتهم، فكانت المشروعات الكبرى في توسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة، والحرص على راحة الحجاج والمعتمرين والزوار، وتذليل السبل ليؤدوا عبادتهم في راحة وسكينة، وتوجيهه بالعديد من المشروعات الضخمة؛ منها توسعة المسعى، وبناء جسر الجمرات، وإنشاء شبكة قطارات لنقل الحجاج وتسهيل حركتهم.
وأكد أمين عام رابطة العالم الاسلامي أن أي متابع لتاريخ المملكة، يدرك بجلاء إرادة قادة المملكة القوية، في دفع مسيرة البناء والتقدم، حيث تحققت الإنجازات العظيمة؛ منها بناء قاعدة اقتصادية وطنية قوية، مكنت المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم، بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة، ولا سيما في الجانب التعليمي، وأسهمت تلك المكانة في تأثير المملكة في المجموعة الدولية، سواء من خلال هيئة الأمم المتحدة التي شاركت المملكة في تأسيسها، أو من خلال المؤسسات الدولية المنبثقة عنها والهيئات والمنظمات الدولية الأخرى.



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.