التلسكوب الفضائي «كيبلر» يكتشف 715 كوكبا جديدا

أربعة منها حجمها أكبر من كوكب الأرض مرتين ونصف

التلسكوب الفضائي «كيبلر» يكتشف 715 كوكبا جديدا
TT

التلسكوب الفضائي «كيبلر» يكتشف 715 كوكبا جديدا

التلسكوب الفضائي «كيبلر» يكتشف 715 كوكبا جديدا

أضاف علماء في الفلك 715 كوكبا جديدا إلى قائمة الكواكب المعروفة خارج النظام الشمسي، ليصل عددها الإجمالي إلى نحو 1700 كوكب. وتشمل الكواكب الجديدة أربعة حجمها أكبر من كوكب الأرض مرتين ونصف تقريبا. واكتشفت الكواكب الجديدة بواسطة التلسكوب كيبلر التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) قبل أن يتعرض نظام تحديد المواقع به لعطل العام الماضي، حسب «رويترز». وقضى التلسكوب الذي أطلق في 2009 أربع سنوات في رصد 160 ألف نجم بحثا عن علامات على وجود كواكب عابرة. وبهذا العدد من الكواكب الجديدة الذي أعلنته «ناسا» في مؤتمر صحافي، يرتفع إجمالي عدد الكواكب المؤكدة التي اكتشفها «كيبلر» من 246 إلى 961. وبإضافة هذا العدد إلى نتائج اكتشافات التلسكوبات الأخرى للكواكب خارج النظام الشمسي، يكون الإجمالي نحو 1700 كوكب.
وقال دوغلاس هادجنز، رئيس برنامج اكتشاف الكواكب خارج النظام الشمسي في مقر ناسا بواشنطن، للصحافيين: «اليوم فقط زدنا إلى المثلين تقريبا عدد الكواكب التي تعرفها البشرية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.