تحذيرات من سقوط الشاشات التلفزيونية المسطحة على الأطفال

قد تحدث بسهولة في حال عدم تركيبها بصورة سليمة

تحذيرات من سقوط الشاشات التلفزيونية المسطحة على الأطفال
TT

تحذيرات من سقوط الشاشات التلفزيونية المسطحة على الأطفال

تحذيرات من سقوط الشاشات التلفزيونية المسطحة على الأطفال

قد يؤدي سقوط الشاشات التلفزيونية المسطحة إلى إصابة الأطفال الصغار - لا سيما حديثي المشي منهم - أو وفاتهم وأكد باحثون أن مثل هذه الحوادث قد تصبح أكثر شيوعا في هذه الأيام مع ابتكار شاشات ضخمة قليلة السمك قد تسقط بسهولة في حالة عدم تركيبها بصورة سليمة.
وقال مايكل كوزيمانو جراح الأعصاب بمستشفى سان مايكل في تورونتو المشرف على هذه الدراسة لـ«رويترز هيلث»: «يمكن تفادي وقوع معظم هذه الحوادث باتخاذ إجراءات في غاية البساطة».
وقال كوزيمانو بأن الآباء والأجداد نشأوا في وقت كانت فيه شاشات التلفزيون مستقرة مثل قطع الأثاث لذا فإنها لم تكن تمثل خطرا داخل المنازل.
وراجع الباحثون 29 دراسة من سبع دول تناولت تحليل العلاقة بين شاشات التلفزيون الحديثة وإصابات الرأس والعنق ووجدوا أن أكثر من 80 في المائة من الحوادث وقعت داخل البيوت وأن 75 في المائة منها لم يشهدها أولياء الأمور إلا بعد وقوعها.
وسجلت دراسة جرت بالمستشفيات الأميركية 42 ألف حالة إصابة من هذا النوع بين عامي 1998 و2007.
ومعظم شاشات التلفزيون التي خضعت للدراسة كانت كبيرة الحجم ومرتفعة عن الأرض لكنها وضعت على قطع أثاث غير مخصصة لوضع هذه الأجهزة.
وكانت أسوأ إصابات في العنق والرأس وأشيعها تلك التي وقعت لأطفال حديثي المشي بين سن العام الأول وثلاث سنوات ما تطلب تصوير المخ أو إجراء عمليات جراحية. وكانت معظم الوفيات جراء إصابات في المخ.
ويقول الأطباء بأنه يجب الاطمئنان إلى وضع أجهزة التلفزيون الحديثة في وضع ثابت وعلى نحو يكون بمنأى عن متناول الأطفال بحيث لا يمكنهم سحبها ويستحسن تثبيت الأجهزة في الحائط مع ضرورة وجود من يراقب الطفل وهو في حجرة بها جهاز تلفزيون وعدم وضع لعب الأطفال قرب هذه الأجهزة.
وأضافوا أن 99 في المائة من منازل الأميركيين بها أجهزة تلفزيون فيما يقضي الأطفال حديثو المشي ما متوسطه 32 ساعة أسبوعيا أمام هذه الشاشات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.