4 ملاعق من زيت الزيتون يوميًا تقي من الإصابة بسرطان الثدي

بعد بحث علمي استغرق 10 سنوات

4 ملاعق من زيت الزيتون يوميًا تقي من الإصابة بسرطان الثدي
TT

4 ملاعق من زيت الزيتون يوميًا تقي من الإصابة بسرطان الثدي

4 ملاعق من زيت الزيتون يوميًا تقي من الإصابة بسرطان الثدي

أعلن فريق طبي إسباني النتائج الأولية لبحث بدأ منذ عشر سنوات ولا يزال مستمرا، بأن تناول زيت الزيتون الخالص قد خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 68 في المائة.
وكان الفريق الطبي قد بدأ عمله قبل عشر سنوات، فبعد اختيار 7447 شخصا، من الرجال والنساء، من أنحاء متفرقة من إسبانيا، بغية دراسة مدى تأثير تناول أغذية معينة على جسم الإنسان، خاصة على القلب والأوعية الدموية، ومن خلال النتائج الأولية التي بدأت تظهر مؤخرا، ظهر أن تناول ما مجموعه أربع ملاعق من زيت الزيتون الخالص يوميا يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء بنسبة 68 في المائة، ولا يزال البحث مستمرا لمعرفة المزيد في المستقبل.
يقول الدكتور ميغيل أنخيل مارتينيز، أستاذ كرسي في جامعة نابارا، شمال إسبانيا، وهو المسؤول الرئيسي في فريق البحث: «لقد تطوعت 4282 امرأة بالاشتراك في هذا البحث العلمي، وقد قمنا بتقسيمهن إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول تناولت النساء فيه طعام البحر الأبيض المتوسط مع التركيز على تناول زيت الزيتون الخالص، والقسم الثاني تناولن غذاء غنيا بالفواكه الجافة، والقسم الثالث تناولن طعاما قليل الدهن، فوجدنا أن نساء القسم الأول، من اللواتي تناولن زيت الزيتون، قد انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 68 في المائة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".