نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

أحبطت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن محاولة لتهريب أسحلة إلى الميليشيات الحوثية على زورق إيراني اليوم. كما افتتحت فرنسا تحقيقا بملف جرائم الرئيس السوري بشار الأسد ضد الانسانية تزامنا مع مصادقة الكرملين الروسي على نشر قوات في البلاد، وكذلك اعلان روسيا عن قيامها بأولى ضرباتها الجوية في سوريا، التي اعلن وزير خارجية فرنسا عنها انها لم تستهدف "داعش". وفي أفغانستان، دعوات من الاتحاد الأوروبي لوقف تمدد تنظيم "داعش" المتطرف هناك. وفي الملف الرئاسي اللبناني محاولة باءت بالفشل للمرة التاسعة والعشرين في اختيار رئيس للبلاد. وفي الأخبار الرياضية، تصريحات تعقيبية لمدرب فريق تشيلسي اللندني بعد خسارته أمام فريق بورتو بدوري أبطال أوروبا أمس. وشملت الأخبار المنوعة أنباء من "تويتر" عن زيادة أحرف التغريدات والتخلص من حد 140 حرفا الأقصى، كما شملت تغطية لهاتفين وكومبيوتر لوحي من "غوغل".
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
قوات التحالف تحبط محاولة تهريب أسلحة إلى الميليشيات الحوثية على زورق إيراني
بالصور.. التحالف يحبط محاولة لتهريب الأسلحة للمتمردين الحوثيين على متن زورق إيراني
فرنسا تفتح تحقيقا حول جرائم الأسد ضد الإنسانية.. والكرملين يصادق على نشر قوات بسوريا
روسيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وفرنسا تؤكد: لا تستهدف «داعش»
«الأوروبي» يدعو لوقف تمدّد «داعش» في أفغانستان
الجيش التركي يقصف 24 هدفا لـ«الكردستاني» جنوب شرقي البلاد
القوات الكردية تسيطر على قرى بشمال العراق بعد طرد «داعش» منها
غارات إسرائيلية على مواقع لحماس في قطاع غزة
لبنان يفشل للمرة التاسعة والعشرين في اختيار رئيس للبلاد
الرئيس اليمني يجدد اتهامه لإيران بتقويض عملية الانتقال السياسي في بلاده
مسؤول أميركي: احتمالية استئناف الرحلات الجوية المنتظمة مع كوبا
مورينهو بعد السقوط أمام بورتو: دفعنا ثمن خطأين سخيفين
سيرينا ويليامز «المحبطة» قد لا تلعب مجددًا في 2015
للمرة الأولى منذ 70 عامًا.. إعدام امرأة في ولاية جورجيا الأميركية
«غوغل» تكشف عن هاتفين جديدين وكومبيوتر لوحي
«تويتر» تخطط للتخلص من الـ140 حرفًا كحد أقصى للتغريدات
عرض مقتنيات الإمبراطورة مارى أنطوانيت في مزاد صالة كريستي بفرنسا



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».