لافروف يجتمع مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمين حلف الأطلسي

لافروف يجتمع مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمين حلف الأطلسي
TT

لافروف يجتمع مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمين حلف الأطلسي

لافروف يجتمع مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمين حلف الأطلسي

اجتمعت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس.
تأتي هذه الاجتماعات بعد أن اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين على البحث عن حل دبلوماسي للحرب الأهلية في سوريا.
ونقلت «رويترز» عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الجنرال شتولتنبرغ، أنه حث، قبل الاجتماع روسيا على القيام «بدور متعاون بناء في محاربة تنظيم داعش». وأضاف أن دعم الرئيس السوري بشار الأسد «ليس إسهامًا بناء لإيجاد حل».
وقال شتولتنبرغ أيضًا إنه أمر «مشجع أن ترى وقفًا لإطلاق النار متماسكًا بصفة أساسية» في شرق أوكرانيا، حيث تدعم روسيا الانفصاليين المناهضين لكييف. غير أنه أضاف أن «الوضع هناك ما زال هشًا للغاية»، ودعا روسيا إلى أن تحترم بالكامل اتفاق سلام مينسك الذي تم التوصل إليه في فبراير (شباط) بسحب كل دعمها وقواتها.
إلى ذلك، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما ناقشا تبادل المعلومات بشأن الأزمة في سوريا خلال اجتماعهما في نيويورك مساء الاثنين. وأضاف أن مركزًا للمعلومات سيقام في بغداد لتبادل المعلومات بين روسيا وإيران والعراق وسوريا. كانت روسيا اتفقت أيضًا على آلية مماثلة منفصلة مع إسرائيل. وأوضح بيسكوف أنه لا توجد لديه معلومات عن أي ضربات جوية روسية على أهداف في سوريا.
وقال إن العلاقات بين واشنطن وموسكو ليست في أفضل حالاتها، لكنه عبر عن استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة في حل الأزمات الحادة بما في ذلك الأزمة السورية.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.