الطيور العاشقة تكون أفضل في تربية صغارها

ترتبط بشريك واحد طيلة حياتها

الطيور العاشقة تكون  أفضل في تربية صغارها
TT

الطيور العاشقة تكون أفضل في تربية صغارها

الطيور العاشقة تكون  أفضل في تربية صغارها

كشفت دراسة لعلماء ألمان أن أنواعا من الطيور الأسترالية التي «تقع في الحب» تبدي رد فعل سيئا تجاه زيجات «الصالونات». ووُجد أن عصافير «زيبرا» التي يتاح لها التزاوج بينها وبين شريكها يرتفع لديها معدل النجاح في التكاثر بنسبة 37 في المائة مقارنة بالشريكين اللذين يضطران إلى العيش سويا.
وقال الباحثون، من معهد «ماكس بلانك» لعلم الطيور بمدينة سيفيسن في ألمانيا، إنه «رغم عدم اختلاف الفئتين في عدد البيض الذي تضعه كل منهما، فإن بيض الشريكين الناتج عن تزاوج قائم على حرية الاختيار يقل احتمال عدم خصوبته»، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). كما أن هذه الأزواج تكون أكثر نجاحا في تربية صغارها بداية من مرحلة الفقس حتى القدرة على الاستقلال.
يذكر أن عصافير «زيبرا» طيور صغيرة الحجم موطنها أستراليا ترتبط بشريك واحد طيلة حياتها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".