الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

بانتظار موافقة مجلسي البرلمان عليها

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة
TT

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

الحكومة الألمانية تقر قوانين أكثر صرامة بشأن الهجرة

أقر مجلس الوزراء الالماني قوانين هجرة أكثر صرامة في اجتماع برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل عقد، اليوم (الثلاثاء)؛ في رد فعل على أزمة اللاجئين الراهنة.
ووفقا لمجموعة القوانين التي مازالت تحتاج لموافقة مجلسي البرلمان سيجري تسريع اجراءات اللجوء بدرجة كبيرة وإعادة المهاجرين بسرعة إلى دولهم الاصلية إذا وجد أنهم لا يستحقون الحماية.
وتسارع ألمانيا من عمليات ترحيل طالبي الهجرة من كوسوفو ودول منطقة البلقان الاخرى، لإفساح المجال أمام عشرات الآلاف من الفارين من الحرب الاهلية في سوريا ومناطق الصراع الاخرى الذين يبحثون عن مأوى بغرب أوروبا.
وتشمل الاجراءات التي وافق عليها مجلس الوزراء، الاسراع بانشاء مزيد من مراكز الايواء وتخصيص مبلغ ثابت يبلغ 670 يورو شهريا يدفع للمجتمعات المحلية بدءا من العام المقبل بتمويل من الحكومة الاتحادية.
وسيتم تبديل "المصروفات الشخصية" التي تدفع الآن للاجئين بمدفوعات نوعية، وفقا لهذه الاجراءات.
وسيتلقى الاشخاص الذين حصلوا على لجوء في ألمانيا ما يطلق عليه دروس للاندماج في المجتمع أسرع مما هي عليه الآن.
ويزمع الائتلاف الذي تتزعمه ميركل المكون من حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه زيجمار غابرييل، الحصول على موافقة على هذه الاجراءات في مجلسي البرلمان بحلول منتصف اكتوبر (تشرين الاول).
ومن المقرر طرح هذه الاجراءات للقراءة الاولى في البرلمان في وقت لاحق هذا الأسبوع.



الجالية اليهودية بروما «مستاءة» من تنظيم احتجاج ضد حرب إسرائيل في غزة

مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
TT

الجالية اليهودية بروما «مستاءة» من تنظيم احتجاج ضد حرب إسرائيل في غزة

مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)
مظاهرة دعماً للفلسطينيين بعد اندلاع حرب غزة في روما (أرشيفية-رويترز)

أبدت الجالية اليهودية في روما، اليوم الجمعة، استياءها، بعد أن دعت نقابتان إلى إضراب على مستوى البلاد؛ احتجاجاً على «اقتصاد الحرب ودعم إيطاليا للحكومة الإسرائيلية التي ترتكب إبادة جماعية».

وينظم إضراب الجمعة نقابتا «يو إس بي» و«كوباس»، وسيؤثر بشكل أساسي على وسائل النقل العام، ومن المقرر أن يستمر أربعاً وعشرين ساعة. وقال متحدث باسم «يو إس بي»، لوكالة «رويترز» للأنباء: «نُضرب احتجاجاً على اقتصاد الحرب... وعلى دعم حكومتنا دولة إسرائيل». وبالإضافة إلى المطالبة بزيادة الأجور وتقليص أسبوع العمل، أشار بيان مطوَّل للإضراب، نُشر على الإنترنت، إلى إسرائيل، في إطار الحديث حول معارضة «التدخل المتزايد لإيطاليا في ساحات الحروب».

واتهم فيكتور فضلون، زعيم الجالية اليهودية في روما، النقابات بتأجيج معاداة السامية، وقال، في بيان: «فزع وذهول. لا توجد كلمات أخرى لوصف ما نشعر به». وأضاف: «نواجه كراهية تجاه إسرائيل تتجاهل أي سياق منطقي، ولا يمكن تفسيرها إلا برغبة مُلحة، ليست في محلها، في التعبير عن معاداة دفينة للسامية».

ووفقاً للسلطات الصحية في قطاع غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 44 ألفاً و800 شخص منذ بدايتها قبل 14 شهراً. واندلعت الحرب بعد أن اقتحم مسلّحون من حركة «حماس» الفلسطينية جنوب إسرائيل، في هجومٍ أسفر عن مقتل 1200 شخص، واحتجاز نحو 250 رهينة في غزة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

ودأبت إيطاليا على تأكيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها دعت مراراً إلى وقف إطلاق النار، وحثّت إسرائيل على الحد من الخسائر بين المدنيين. وكان لإضراب اليوم الجمعة تأثير محدود على حركة التنقل، وسط توقف بعض خطوط المترو في روما وميلانو، في حين كانت خدمات الحافلات والترام تعمل في معظم المدن، رغم تأخرها لبعض الوقت.