إردوغان: عملية تركية شمال العراق تودي بحياة 30 مسلحا كرديا على الأقل

مقتل شرطيين تركيين في هجوم نسب إلى «الكردستاني»

إردوغان: عملية تركية شمال العراق تودي بحياة 30 مسلحا كرديا على الأقل
TT

إردوغان: عملية تركية شمال العراق تودي بحياة 30 مسلحا كرديا على الأقل

إردوغان: عملية تركية شمال العراق تودي بحياة 30 مسلحا كرديا على الأقل

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم (الثلاثاء)، أن الجيش التركي قتل اكثر من 30 مقاتلا كرديا في عملية نفذها ليلا عبر الحدود في شمال العراق؛ حيث يتركز حزب العمال الكردستاني.
وقال اردوغان في خطاب متلفز "لقد نفذنا عمليات عبر الحدود ليلا. وقتل اكثر من 30 ارهابيا".
كما أعلنت سلطات تركية ان شرطيين تركيين قتلا مساء أمس (الاثنين) في المدينة الواقعة جنوب تركيا؛ في هجوم نسب الى متمردي حزب العمال الكردستاني.
ونقلت وكالة الانباء التركية (دوغان) عن شهادات اولية أن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية فتحوا النار على سيارة للشرطة امام مستشفى في المدينة.
وقال الحاكم المحلي مصطفى بويوك للوكالة ان "هذا الهجوم أدى الى سقوط قتيل على الفور بينما توفي شرطي آخر متأثرا بجروحه في المستشفى بعد عملية جراحية". واضاف ان "المعلومات الأولية التي بحوزتنا تفيد بأنه هجوم للمنظمة الارهابية". ولاذ المسلحون بالفرار.
يذكر أنه بعد وقف اطلاق النار الذي استمر عامين ونصف العام استؤنفت المواجهات الدامية في يوليو (تموز) بين قوى الامن التركي والمسلحين الاكراد، وهي تتوالى مذاك بوتيرة شبه يومية.
وافادت حصيلة نشرتها الصحف المؤيدة للحكومة عن مقتل حوالى 150 جنديا وشرطيا و1100 مسلح من العمال الكردستاني منذ نهاية يوليو.
وأسفر النزاع الكردي - التركي عن مقتل 40 الف شخص تقريبا منذ اندلاعه في 1984.
وتنتظر تركيا إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في الاول من نوفمبر (تشرين الثاني).



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.