الخليتان نقلتا حزامين ناسفين من الرياض إلى الدمام وأجهزة الأمن تحبط مفعولهما

مصادرأمنية : الأخوان الزهراني والغامدي والعتيبي أدوات لتنفيذ أعمال انتحارية

الخليتان نقلتا حزامين ناسفين من الرياض إلى الدمام وأجهزة الأمن تحبط مفعولهما
TT

الخليتان نقلتا حزامين ناسفين من الرياض إلى الدمام وأجهزة الأمن تحبط مفعولهما

الخليتان نقلتا حزامين ناسفين من الرياض إلى الدمام وأجهزة الأمن تحبط مفعولهما

نجحت العمليات الاستباقية الأمنية التي تنفذها السلطات السعودية ضد عناصر تنظيم داعش في السعودية، في إبطال حزامين ناسفين، جُهّزا لعملية انتحارية في المنطقة الشرقية، وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية مع الخليتين الإرهابيتين في الرياض والدمام، عن نقل حزامين من المتفجرات من الرياض إلى الدمام.
وأوضحت المصادر الأمنية لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات الأمنية تعقبت الخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، وتوصلت إلى مواقع تجهيز المتفجرات، لتنفيذ أعمال إرهابية، تستهدف أمن البلاد للنيل منه، حيث جرى إبطال مفعول حزامين ناسفين لتنفيذ أعمال انتحارية في المنطقة الشرقية، من دون أن يكشف عن الموقع المستهدف.
وقالت المصادر إن الخلايا الإرهابية تعمل على إثارة الفتنة، واستخدام الأحزمة الناسفة لتنفيذ أعمال انتحارية، عبر أشخاص جرى التغرير بهم، وتجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للبحث عن أي موقع يوجد فيه المستهدفون، لتنفيذ العمل الإرهابي.
وأشارت المصادر إلى أن الخلايا عملت على تجنيد صغار السن، ومنهم أحمد سعيد الزهراني، وشقيقه محمد، وفيصل حامد الغامدي، ومهند محمد العتيبي، كأدوات لتنفيذ أي عمليات انتحارية تُطلب منهم.
وأضافت: «نفذت الأجهزة الأمنية عمليات استباقية كانت على وشك التنفيذ في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في حي السلي بالعاصمة الرياض، حيث كان من المفترض أن ينفذ هذا العمل الإرهابي تزامنًا مع تفجير مسجد الصادق في حي الصوابر بالكويت، الشهر قبل الماضي، إلا أن القدرة الأمنية أحبطت هذا المخطط الإرهابي ومصدره (داعش)، خصوصا أن المنفذ لا يعلم إلا عن الأداة التي سيستخدمها في التنفيذ، ومكان وموعد التفجير».



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.