راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

على ارتفاع 30 ألف قدم

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه
TT

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

كاد مسافر على متن الخطوط الجوية الهولندية (KLM) يعرض الطائرة للخطر على ارتفاع 30 ألف قدم، عندما حاول فتح باب الطائرة على أنه دورة المياه، في رحلة جوية من إدنبره إلى أمستردام. وكان الراكب جيمس غراي، من ألوا في اسكوتلندا، قال إنه تعرض لغرامة تقدر بـ600 يورو من الشركة بعد الحادث. وأضاف غراي: «إنني ممنوع من السفر مع شركات الطيران لمدة خمس سنوات». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» فإن طاقم «الخطوط الجوية» قد اتهم غراي بمحاولته فتح الباب عندما لمست يده المقبض. وعندما هبطت الرحلة في أمستردام تم تقييد غراي واصطحابه إلى مركز احتجاز حيث قضى ليلته به. وحسب تقارير لصحيفة «ديلي تلغراف» فإن غراي عندما حاول الطيران إلى بلده اسكوتلندا رفضت شركة «KLM» السماح له بالسفر على متن الطائرة. وقال غراي: «عندما هبطت الطائرة في مطار أمستردام طلب الطاقم مني البقاء في مقعدي حتى يتم تسليمي إلى الشرطة حيث تم القبض عليّ».
وأضاف غراي: «حاولت أن أشرح للشرطة أنه كان مجرد خطأ غير متعمد. لقد كان سوء فهم فقط. لكن الشرطة اعتقلتني ولم تكن ودودة معي».
ومن جهتها، قالت الشركة إن تصرفات الراكب غير السليمة كانت السبب في تسليمه إلى السلطات الأمنية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».