راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

على ارتفاع 30 ألف قدم

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه
TT

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

كاد مسافر على متن الخطوط الجوية الهولندية (KLM) يعرض الطائرة للخطر على ارتفاع 30 ألف قدم، عندما حاول فتح باب الطائرة على أنه دورة المياه، في رحلة جوية من إدنبره إلى أمستردام. وكان الراكب جيمس غراي، من ألوا في اسكوتلندا، قال إنه تعرض لغرامة تقدر بـ600 يورو من الشركة بعد الحادث. وأضاف غراي: «إنني ممنوع من السفر مع شركات الطيران لمدة خمس سنوات». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» فإن طاقم «الخطوط الجوية» قد اتهم غراي بمحاولته فتح الباب عندما لمست يده المقبض. وعندما هبطت الرحلة في أمستردام تم تقييد غراي واصطحابه إلى مركز احتجاز حيث قضى ليلته به. وحسب تقارير لصحيفة «ديلي تلغراف» فإن غراي عندما حاول الطيران إلى بلده اسكوتلندا رفضت شركة «KLM» السماح له بالسفر على متن الطائرة. وقال غراي: «عندما هبطت الطائرة في مطار أمستردام طلب الطاقم مني البقاء في مقعدي حتى يتم تسليمي إلى الشرطة حيث تم القبض عليّ».
وأضاف غراي: «حاولت أن أشرح للشرطة أنه كان مجرد خطأ غير متعمد. لقد كان سوء فهم فقط. لكن الشرطة اعتقلتني ولم تكن ودودة معي».
ومن جهتها، قالت الشركة إن تصرفات الراكب غير السليمة كانت السبب في تسليمه إلى السلطات الأمنية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».