راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

على ارتفاع 30 ألف قدم

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه
TT

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

راكب يحاول فتح باب طائرة ظناً منه أنه دورة المياه

كاد مسافر على متن الخطوط الجوية الهولندية (KLM) يعرض الطائرة للخطر على ارتفاع 30 ألف قدم، عندما حاول فتح باب الطائرة على أنه دورة المياه، في رحلة جوية من إدنبره إلى أمستردام. وكان الراكب جيمس غراي، من ألوا في اسكوتلندا، قال إنه تعرض لغرامة تقدر بـ600 يورو من الشركة بعد الحادث. وأضاف غراي: «إنني ممنوع من السفر مع شركات الطيران لمدة خمس سنوات». ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» فإن طاقم «الخطوط الجوية» قد اتهم غراي بمحاولته فتح الباب عندما لمست يده المقبض. وعندما هبطت الرحلة في أمستردام تم تقييد غراي واصطحابه إلى مركز احتجاز حيث قضى ليلته به. وحسب تقارير لصحيفة «ديلي تلغراف» فإن غراي عندما حاول الطيران إلى بلده اسكوتلندا رفضت شركة «KLM» السماح له بالسفر على متن الطائرة. وقال غراي: «عندما هبطت الطائرة في مطار أمستردام طلب الطاقم مني البقاء في مقعدي حتى يتم تسليمي إلى الشرطة حيث تم القبض عليّ».
وأضاف غراي: «حاولت أن أشرح للشرطة أنه كان مجرد خطأ غير متعمد. لقد كان سوء فهم فقط. لكن الشرطة اعتقلتني ولم تكن ودودة معي».
ومن جهتها، قالت الشركة إن تصرفات الراكب غير السليمة كانت السبب في تسليمه إلى السلطات الأمنية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.